لمحات (4)
-الناس بقت وحشة قوي!
-ومن امتى الناس كانت حلوة؟!
-مش عارف، بس وأنا صغيّر سمعت ماما بتقول فمرة الناس بقت وحشة قوي، فافترضت إنها عاصرت زمن كانت الناس فيه مش وحشة، أو ع الأقل مش وحشة قوي!
***
-أكاد أجن! لماذا تخسر كل هذه البطولات؟ بإمكانك تحقيق الفوز فيها بسهولة!
***
-أكاد أجن! لماذا تخسر كل هذه البطولات؟ بإمكانك تحقيق الفوز فيها بسهولة!
- خسرتُ بطولة العالم ، فماذا يضيرني أن أخسر بضع بطولات صغيرة؟!
***
وقف على شاطئ البحر يدخّن غليونه باستمتاع ويداعب الماء بقدميه، يتأمّل الدخّان الأقرب للبياض المنبعث من الغليون، ثم يتأمل الدخان الأقرب للسواد المنبعث من أنفه وفيه، ضحك في البداية لفكرة أنه يلوّث الدخان! ثم تخيّل أن الدخّان أسود لأنه يخرج المشاعر السلبية بداخله، تُرى كم عدد أطباق التبغ التي تلزمه ليعود كما كان؟
***
-لماذا عبرت الطريق بهذا البطئ؟ أكنت تنوي الانتحار؟
***
وقف على شاطئ البحر يدخّن غليونه باستمتاع ويداعب الماء بقدميه، يتأمّل الدخّان الأقرب للبياض المنبعث من الغليون، ثم يتأمل الدخان الأقرب للسواد المنبعث من أنفه وفيه، ضحك في البداية لفكرة أنه يلوّث الدخان! ثم تخيّل أن الدخّان أسود لأنه يخرج المشاعر السلبية بداخله، تُرى كم عدد أطباق التبغ التي تلزمه ليعود كما كان؟
***
-لماذا عبرت الطريق بهذا البطئ؟ أكنت تنوي الانتحار؟
-لو قررت الانتحار لألقيت بنفسي أمام إحدى السيارات المسرعة!
-ولو كنت طبيعياً لأحثثت الخطى!
-فلنقل إذن هي لا مبالاة تجاه الحياة.
***
***
-سلام عليكم، علبتين LM أحمر
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (يرد السلام ثم يناولني ما طلبت)
(أعطيه عشرة جنيهات ولا يعطيني باقي، أهم بالرحيل فيستوقفني بسؤال)
-هيّ السجاير مش حرام يا شيخ؟!
-هيّ السجاير مش حرام يا شيخ؟!
(بابتسامة ساخرة)
- الله أعلم، بس الأكيد إن النص جنيه اللّي أنت أخدته حرام!
(أحّثُ الخطى فلا أعطيه الوقت للرد)
ملحوظة: علبة الـ LM بخمسة جنيه إلا ربع، لكن المعظم بيبيعوها بخمسة جنيه.
***
ملحوظة: علبة الـ LM بخمسة جنيه إلا ربع، لكن المعظم بيبيعوها بخمسة جنيه.
***
-سلام عليكم، علبتين LM أحمر
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هيّ السجاير مش حرام يا شيخ؟!
(بابتسامة ساخرة)
-مش أنا -الشيخ- بشربها؟، تبقى حرام ازّاي بقى!
(يتسمّر ناظراً لي في دهشة وعدم فهم)
(بسماجة أسأل) -مافيش LM أحمر ولّا ايه؟
(في صمت يعطيني ما طلبت، أنقّده عشرة جنيهات ولا أنتظر الباقي، ألقي السلام وأبتعد...ولا أسمع ردّاً لسلامي!)
***
-سلام عليكم، فيه سيجار café crème سادة؟
-سلام عليكم، فيه سيجار café crème سادة؟
-وعليكم السلام ورحمة الله، اه فيه ثواني.
(يمد يده لأحد الرفوف ويناولني ما طلبت..فأخذه وأعطيه نقود..ثم يقول بينما يعطيني الباقي)
-أنا عمري ما شفت شيخ بيشرب سيجار!
(بابتسامة ساخرة)- ولا أنا!
(ثم أنصرف)
***
في إصدار آخر لقصة "الجرادة والنملة" ظلّت النملة تكد وتعمل استعداداً للشتاء القادم، بينما الجرادة تسخر منها وتلهو مستمتعة بوقتها، لكن الشتاء لم يأت أبداً!
ظلّت النملة تعمل حتى ماتت كمداً على شتاء لم يأت، بينما عاشت الجرادة هانئة تستمتع بوقتها!
***
ببساطة متبجحّة تجاوزني أحدهم ليقف أمامي في الطابور ليقطع تذكرة "المترو" قبلي..
-لو سمحت..حضرتك كدا أخدت مكاني
(باستنكار)-معلش يا أخي..أنا مستعجل
-سبحان الله..وحضرتك عرفت منين إنّي مش مستعجل؟!
***
بينما أنتظر دوري في الطابور لأقطع تذكرة "المترو"، ربت أحدهم على كتفي قائلاً:
-لو سمحت..ممكن تقطعلي تذكرة معاك..معييش فكّة بقى فهات الجنيه وخد عشرة (يمد يده ليناولني النقود)
(لا أمد يدي)-بس كدا حضرتك هتاخد دور حد، كإنّي وقّفتك ورايا.
-يا عم وأنت مالك، وأنت خسران حاجة؟!
(أصمتُ لبرهة بحثاً عن إجابة تناسب تبجّحه)
- بنفس منطقك ولا كسبان حاجة! آسف.
في إصدار آخر لقصة "الجرادة والنملة" ظلّت النملة تكد وتعمل استعداداً للشتاء القادم، بينما الجرادة تسخر منها وتلهو مستمتعة بوقتها، لكن الشتاء لم يأت أبداً!
ظلّت النملة تعمل حتى ماتت كمداً على شتاء لم يأت، بينما عاشت الجرادة هانئة تستمتع بوقتها!
***
ببساطة متبجحّة تجاوزني أحدهم ليقف أمامي في الطابور ليقطع تذكرة "المترو" قبلي..
-لو سمحت..حضرتك كدا أخدت مكاني
(باستنكار)-معلش يا أخي..أنا مستعجل
-سبحان الله..وحضرتك عرفت منين إنّي مش مستعجل؟!
***
بينما أنتظر دوري في الطابور لأقطع تذكرة "المترو"، ربت أحدهم على كتفي قائلاً:
-لو سمحت..ممكن تقطعلي تذكرة معاك..معييش فكّة بقى فهات الجنيه وخد عشرة (يمد يده ليناولني النقود)
(لا أمد يدي)-بس كدا حضرتك هتاخد دور حد، كإنّي وقّفتك ورايا.
-يا عم وأنت مالك، وأنت خسران حاجة؟!
(أصمتُ لبرهة بحثاً عن إجابة تناسب تبجّحه)
- بنفس منطقك ولا كسبان حاجة! آسف.