Sunday, July 27, 2008

مستهلَك!

-لماذا تنظري إليه هكذا؟

-ألا تدري حقاً؟ أحبّه!

-دعكِ منه

(بدهشة)- لماذا؟

-إنه ميّت

-سأحييه!

-لن تستطيعي له نفعاً، إنه كــ"الأميرة النائمة"، ينتظر أميرته لتحييه!

-سأكون أميرته!

-لقد اختار أميرته من زمن!

-وهل تأتي؟

-لا!

-وهل يدرك ذلك؟

-بالتأكيد!

- لماذا ينتظر من لا ولن تأتي إذن؟


-أبله!

-ألا تتمنين من يحبك بهذه "البلاهة"؟

-بلى، لكني لن أضيعه!

(ابتسمت صديقتها في صمت)

-لماذا تبتسمين؟

- الجميع يقول ذلك، ربما حتّى هي قالته!

-صدّقيني، لم أكن لأضيعه.

(من جديد ابتسمت صديقتها)

(تجاهلت ابتسامتها): أبله! سيضيع حياته في سراب!

-لا تكوني مثله إذن وتضيعي حياتك في سرابه!


***

-هل مازلت تؤمن بإمكانية العودة للوطن؟

-هو إيمان أحيا من خلاله!

-وهل تؤمن بتحققه؟

-هل تعرف شعور مريض السرطان -المحب للحياة- في مراحل مرضه الأخيرة؟

يدرك أن لا شفاء من مرضه وأنه سيقضي بعض الوقت في ألم ثم يموت، لكنه يجبر نفسه على الإيمان بأن الشفاء قريب حتى يؤمن بذلك فعلاً!

-وماذا يحدث في النهاية؟

-يموت!


***
قالت: أحبك
فقال: كاذبة!
تسمّرت من ردة فعله ومن وقاحته فلم تنطق بحرف
استطرد: لم يعد بي ما يصلح أن تحبه فتاة!


***

-من تلك التي كنت تحادثها؟
-لا أعرفها، كانت تسألني عن طريق شارع ما
-لم أرها جيداً، أجميلة؟
-أنثى!
(بضحكة خبيثة)-تسألك عن الطريق فتلاحظ أنها مكتملة الأنوثة!
-لم أقل مكتملة الأنوثة، قلت أنثى!
-أوكنت أسألك عن جنسها؟!
- لكني لم أتبيّن سوى جنسها!



2008/7/5

Thursday, July 17, 2008

معادلة جبريّة..سيد حجاب

الموت طرف
وعيشة القرف طرف
ولمّا تصبح الحقيقة عار
والكذب ع النفوس شعار
بتصبح البيوت..
قبور بلا صبّار
ويصبح السكوت ترف
ساعتها يبقى الموت...
طريقنا للشرف!

Tuesday, July 15, 2008

"أنا بحبّك"!

كان فيه بوست تاني ناوي أنزّله النهاردة، بس جه فبالي سؤال وأنا قاعد مع هاني صاحبي من شوية ع النيل، وكانت إجابة هاني ع السؤال محبطة جداً ليّ، فقلت اسأله هنا يمكن ألاقي إجابة مشجّعة شوية.
ايه اللّي يحصل لو في المظاهرات اللّي ضد مبارك أخدنا معانا ورد أحمر ووزعناه على عساكر الأمن المركزي؟!
ولو ما رضيوش ياخدوه نحطّه قدامهم ع الأرض، ونشم الورد الأول عشان يطمّنوا إن الورد مفيهوش حاجة.
هاني قعد يضحك وقال لي العساكر هتقول عليكم gays-مثليين يعني-!
قلتله بتكلم بجد، قال لي وأنا والله بتكلم بجد!
قلتله إنه متأثّر بفيلم عمارة يعقوبيان، لكن ما أعتقدش العساكر هتبقى متأثّرة به، بعدين مش معقولة كلنا gays يعني، دا غير إن عادةً بيبقى فيه بنات في المظاهرات دي، فموضوع الـ gays دا مش هيبقى وارد!
قال لي هيضربوكم برضو!
قلتله مش مشكلة، يضربونا عادي..والمرة اللّي بعدها نديهم ورد برضو!
قال لي هيفضلوا يضربوكم على طول، ومفيش حاجة هتتغيّر.
أنا مش مقتنع بكلام هاني، وشايف إن مع استمرار الحركة بتاعة الورد دي لفترة، العساكر هتفهم الرسالة اللّي بحاول أوصلهالهم، " أنا بحبّك"، بعدين المفروض يتم تدعيم الحركة دي بهتافات مع العساكر، وممكن رسومات كمان تتحط على يفط كبيرة.
...
على الهامش: البلوج دا جميل قوي، بينشر أحدث المقالات المتميّزة، فبيوفّر على الواحد جهد كبير جداً.

Friday, July 11, 2008

..

أنا مش تبع مخلوق يا سيدنا البيه
أنا حر في اللّي يقول ضميري عليه
وإن كنت تُحكم جُوّا مَلَكوتك
الشارع الواسع فاتح لي ايديه!
صلاح جاهين

Saturday, July 05, 2008

تاج

الكمبيوتر اتصلّح الحمد لله، فقلت أرد على التاج دا الأول، التاج جالي من عمرو عبد الصمد
..
هواياتي
والله دلوقتي ما بمارسش أي هواية خالص غير القراية، مافيش وقت ومافيش نفس.

عيوبي
عصبي جداً، دماغي ناشفة، بفقد حماسي بسرعة، بشيل جوايا وصعب أنسى الإساءات.

حاجات بكرهها جداً
هممم، لو قعدت أعد مش هخلص، بس ممكن أقول التمسّك بالعادات والتقاليد المتخلفة، الخضوع وعدم الثورة (الثورة بشكل عام، ما أقصدش ثورة ضد نظام سياسي بالتحديد)، التظاهر والادّعاء والنفاق.
حاجات بحبها قوي ومش بمل من تكرارها
أنا ملول جداً بطبعي فعادي إني أزهق من أي حاجة، بس ممكن أقول معظم أفلام آلبتشينو، ومعظم أفلام عاطف الطيب، وشعر نجيب سرور، ومعظم أعداد سلسلة سافاري بتاعة أحمد خالد توفيق.
سؤال بيستفزني
أنت سايب دقنك ليه؟

حاجات مؤمن بيها جداً
مش فاهم السؤال دا بالظبط، كوتس مثلاً؟ طيب لو كدا فيه عبارتين، الأولى لجيفارا وبتقول:
It's a sad thing not to have friends, but it's even sadder not to have enemies
والتانية لسارتر وبتقول:
Hell is other people
أكتر حاجة فاشل فيها
فاشل إني أحقق السعادة لنفسي!
وظيفة بحبها
أنا ما بحبش الشغل بشكل عام، ولو جمّعت فلوس تكفّيني لحد ما أموت مش هشتغل أصلاً
بس ممكن أقول راعي غنم، أو صيّاد، أو فلّاح ( من غير ترتيب)
مثلي الاعلي في الحياة
ماليش!
أنا ضد فكرة المثل الأعلى أصلاً، لأنك بتحط حاجة قدامك وبتحاول توصل لها..طيب أولاً لو المثل الأعلى دا ارتكب خطأ معيّن هل يبقى من حقي أرتكب نفس الخطأ دا؟
دا غير إنك بتحط المثل دا كإنه الكمال اللّي بتحاول الوصول إليه، ليه بتحط سقف لنفسك؟
ما تحط الكمال نفسه وتحاول توصل إليه!
يعني أسيب الصدق مثلاً وأتخذ واحد صادق مثل أعلى في الصدق؟
طيب ما أنت قدامك المعنى المجرد!
للأمانة فيه نقطة سقّطتها عشان مش عاوز أجاوب عليها (أمنيتي في الحياة)، وبمرر التاج لأمادو ، ومؤنس فرحان
لو التاج ما يضايقهمش