Tuesday, December 25, 2007

لا تظلموا الموتى !

أخبرني صديقي عن مراهق أميريكي قتل عدّة أشخاص بعشوائية في أحد "المولات" التجارية ثم انتحر..و قد رجّحت تحقيقات الشرطة أن المذكور كان يعاني من اختلال عقلي!
..
لكنّي أقسم لكم أنهم مخطئون...فقد زارني في منامي ليلة البارحة، حدّثني عن قتلهم شفقة بهم من جهامة الحياة..."وددت لو قتلت/أرحت المزيد..لكنّي لم أملك رصاصات أكثر!".
اعتذر لي لأنه لم يملك المال الكافي ليأتني و يرحني أنا الآخر!
ثم تلا عليّ أبيات "نجيب سرور"
.
.
.
يا صديقي .. خذ طريقي .. وانتحر !
-أنتحر؟!
- راحة الراحات ، ترياق الألم ،
وخلاصات خلاصات الحكم ..
.
.
.
و ذهب!
----------------------------
لا تظلموا الموتى وإن طال المدى....... إني أخـاف عليكم أن تلتقـوا !
(أبو العلاء المعري)

Thursday, December 20, 2007

!trop tard


!Je suis venu trop tard dans un monde trop vieux
!I have come too late into a world too old

Alfred de Musset

..
الصورة هي لوحة Illusion
للفنّان الاكوادوري Juan Zhungur

Sunday, December 02, 2007

قصاصاتي (1)


معظم القصاصات دي كتبتها في الكام يوم اللّي فاتوا..لكن فيه حاجات منهم من 2005 و 2006 بس عملت شويّة تعديلات عليهم.

***

بعض الأفعال نراها شديدة الغباء..حتى نفعلها فيتغير وصفنا لها !
..
تنتابني أحياناً رغبة عارمة في الصعود إلى جبل شديد الإرتفاع و البصق على جميع البشر...
ولا أستثني نفسي من تلك البصقة !
..
تنتابني أحياناً رغبة عارمة في الخروج عن نطاق الكوكب لأحتضن كل البشر...
ولا أستثني نفسي من هذا الاحتضان !
..
خبّرني بالله عليك..هل هناك قيمة "للكلمة" في هذا العصر؟!
هل سمعت عن كلمة نجحت في تغيير أي شيء؟!...
..
كونك تستحق شيء ما..لا يعني -بالضرورة- أن تحصل عليه!
..
صديقك هو من يستمع لكلامك الممل..فقط لأنك تود قوله!...
حبيبتك هي من لا تراه مملاً!
..
من السخف أن تظل حالماً بعد ما حدث!..هه؟ تدرك ذلك جيداً؟
إذن لماذا مازلت تحلم؟
..
يستوجب الندم- كي يكون حقيقياً- أن يتبعه فعل!
..
من العبث أن تعتذر عن خطأ مازلت ترتكبه !
..
أحياناً أشعر أن حياتي محاكاة لمآسي الأساطير الإغريقية !..
لكن هل حقاً كانت الأساطير الإغريقية بهذه القسوة؟!


عمرو النحراوي

Monday, November 19, 2007

شخابيط !

لخابيط..لخابيط..لخابيط
جوايا حبّة شخابيط
أفكار بتزق الحيطة
و هموم تطلع في الزيطة
..
جوايا أحلام ورديّة
مساكين بتعافر فيّ
عايش فلسفة وهميّة
حب و عدل و حرية !
..
جوايا حنيّة خفيّة
مكبوتة و متداريّة
شايلة هم البشريّة
ظلم و كره و أنانيّة !
..
جوايا إنسان مجنون
ناوي يغيّر في الكون
حالف ما هييجي بكرة
من غير الحب قانون
..
راسم صورة خياليّة
للدنيا و هيّ عفيّة
لا الكدب بقاله مكان
و الشر اهو ولّى و كان
أما حتة أمنية !!

2005
عمرو النحراوي

Sunday, November 11, 2007

!Ne Me Quitte pas

دي أغنية بالفرنساوي كتبها و لحّنها و غنّاها البلجيكي جاك بريل
(Jacques Brel)
سنة 1959
لإنفصاله عن الممثلة و المطربة الفرنسية سوزان جابريللو
(Suzanne Gabriello)
http://fr.wikipedia.org/wiki/Ne_me_quitte_pas
الأغنية من أفضل الأغاني اللّي سمعتها على الإطلاق ككلمات و لحن و أداء عالي جداً

دا لينك الأغنية
Ne Me Quitte Pas
و دي ترجمتي لكلمات الأغنية..غيّرت كام كلمة عشان ترجمتهم الحرفية كانت هتفسد معانى الأغنية.
الترجمة رديئة جداً..لكن دا اللّي سمحت به فرنسيتي
الكسيحة!
----------
لا تتركيني..
يجب أن ننسى كل ما يمكن نسيانه
أن ننسى من رحل
أن ننسى أوقات إساءة الفهم بيننا
والأوقات التي ضاعت لمعرفة كيف .....
أن ننسى الساعات التي كانت تقتلنا أحياناً
من كثرة خفقان قلبينا السعيدين
لا تتركيني..لا تتركيني..
لا تتركيني..لا تتركيني!
..
سأقدم لكِ لآلئ المطر التي تأتي من مدينة
لا تمطر السماء بها!
سوف أحفر في الأرض حتى بعد موتي
لأغطّي جسدكِ بالذهب و النور
و سأنشئ مكان حيث يكون الحب هو الملك !
حيث يكون الحب هو القانون !
حيث تكونين ملكة !
لا تتركيني..لا تتركيني..
لا تتركيني..لا تتركيني!
..
سوف أخترع لكِ كلمات حمقاء لكنكِ ستفهمينها
سأخبرك عن هؤلاء العشّاق الذين أشتعلت قلوبهم
و سأحكي لكِ قصة الملك الذي مات لأنه لم يستطع ملاقاتك!
لا تتركيني..لا تتركيني..
لا تتركيني..لا تتركيني!
..
شاهدنا من قبل شلالات النيران لبركان عتيق اعتقدنا فيه قديماً
يبدو أنه أحرق الأراضي من حوله معطياً ذرة أكثر من أفضل ابريل!
و عندما يأتي المساء..تحترق السماء لأن الأحمر و الأسود لم يتزوجا بعضهما البعض!
لا تتركيني..لا تتركيني..
لا تتركيني..لا تتركيني!
..
لن أبكي ثانيةً..لن أتحدث ثانيةً
بل سأختبئ لأشاهد رقصك و بسمتك
سأستمع لغنائك ثم أضحك
دعيني أكن ظلاً لظلكِ!
ظلاً ليديكِ !
ظلاً لكلبكِ !
لا تتركيني..لا تتركيني
لا تتركيني..لا تتكريني !!

Monday, October 22, 2007

تغيّرات!

بالأمس سألني نادل المقهى لماذا صرت أشرب الشاي دون سكّر..شردت لحظات و ابتسامة سخرية- بائسة- ترتسم على ركن فمي الأيسر،ثم أجبته بمرارة.." الحياة نفسها أصبحت بلا سكّر فماذا يفيد السكّر في الشاي؟"
***
حين لمحت ابتسامتي في المرآة بالصدفة لم أندهش كثيراً من أنها نصف ابتسامة ترتسم على الركن الأيسر فقط دون الأيمن..فربما كان جشعاً أن أطالب فمي أن يمنح الحياة ابتسامة كاملة!
***
أخبرني صديقي أنّي أتحسّن..
"لم تعد تبكي أمام أحد..بل أحياناً تمنح بعض البسمات"
منحته إحداهن و قلت.."حين تُقطع ساقك فلا تفكّر كثيراً، فقط الكثير من الألم
لكن حين تزول صدمة الألم الأول تدرك أنك تحيا بلا ساق!"

Tuesday, July 10, 2007

الحياة..دخان سجائر..!!

دخل غرفته و أغلق بابها خلفه
فتح النافذة و أطفأ نور الغرفة..
أخرج قداحته , الشمعة.
و سجائره من دُرجهِ.
دائما ما يستمتع بالتدخين فى غرفته !
..أشعل الشمعة..ثم أشعل سيجارته
استنشق الدخان و نفّسه ببطئ..
و جلس يتأمله باستمتاع و هو يتشكّل و يتحوّر..
يرسم فى الهواء صوراً و اشكالاً كثيرة
ثم يرتفع إلى أعلى !

* * *
قديمًا قالوا :النساء ترى حظها فى فناجين القهوة
و الرجال يرونه فى دخان السجائر..!!
* * *
رأى الدخان يتشّكل و يتحور على ضوء الشمعة..
يرسم ظل امرأه فاتحة ذراعيها
ظلت الصورة لعدة ثوانٍ
.ثم تفرق الدخان فى نواحي الغرفة
ظل شارداً للحظات..
ثم داعب سيجارته بشفتيه مستنشقاً نفساً آخر
و راقب الدخان يتشكل مرة اخرى..
يتشكّل فى بطئ و تتابع هذه المرة..
يرسم جناحين..
ثم يظهر رأس صغير..
ها هى اليدين تتشكلان ممسكتان بقوس..
يظهر السهم ..
ثم يكتمل بقية الجسم
ظل يبحلق فيه باستغراب حتى اختفى مثلما اختفى ظل المرأه..!!
كان متشوقاً ليعرف ماهى الصورة التالية..
فداعبها بنفس ٍ آخر وأخرجه فى سرعة و قوة
ووقف ينظر متلهفاً لرؤية الصورة التالية..
لكن الدخان لم يتشكل !!
ربما لأنه اخرجه بسرعة من فمه.
..استنشق نفساً آخر و أخرجه ببطئ هذه المرة
و تشكّل الدخان راسماً ظلاً لرجل..لكنه يبدو مألوفاً للغاية !
ثم اختفى كالعادة ..!!
بدأت الصورة تتشّكل و تتكون ببطئ فى ذاكرته.
و فى المره التالية رأى صورة طفل صغير ..
ابتسم..
نفّس المزيد من دخان سيجارته مرة اخرى
رآى عجوز حُلوة الملامح
و شبح ابتسامة تعلو شفتيها..
لكن الصورة سرعان ما تحوّرت..
و لم يستطع ان يتبين الصورة الجديدة !
فسارع باستنشاق نفس آخر
أطفأ سيجارته..
_فقد كانت انتهت_
ثم نفّسه ببطئ..
ظهرت الصوره هذه المرة شديدة الوضوح
عجوز شمطاء..!!
هبّت الريح و انطفأت الشمعة..
و بقى فى ظلام دامس..!!

* * *
قديمًا قالوا :النساء ترى حظها فى فناجين القهوة
و الرجال يرونه فى دخان السجائر..!!
***
عمرو النحراوي
6/6/2004

Wednesday, June 20, 2007

هرتلة

في الأول أحب أعتذر لأي حد متابع البلوج و دخله الفترة اللي فاتت و أُصيب بخيبة أمل إني ما ضفتش أي جديد..يمكن اللي يعرفوني كويس ما اندهشوش عشان عارفين إني صعب جداً ألتزم بروتين معين لحاجة بحبها..دا كفيل يخليني أكرهها!
طبعاً المفروض يكون فيه نوع من الإلتزام تجاه القارئ اللّي متابع البلوج..لكن الفترة اللي فاتت بجد ما قدرتش بسبب الإمتحانات و دوامات الإكتئاب اللي كنت فيها.
..
كدا الواحد المفروض خلّص الكلية (بافتراض إني هنجح يعني إن شاء الله)..أربع سنين ضاعوا من عمري في كلام فارغ و ما اتعلمتش فيهم أي حاجة تقريباً !
شعور وحش قوي إنك تكتشف إنك ضيعت 4 سنين من عمرك..لا اتعلمت فيهم حاجة ولا استفدت من التجربة حتى..دا بافتراض إني خضت تجربة الكلية أصلاً ! لأني ما رحتش الكلية 100 مرة على بعض..و مجموع المحاضرات اللي حضرتها لا تتجاوز 15 محاضرة في الأربع سنين.
طبعاً مش محتاج أقول إني ما اتعلمتش حاجة عشان ما فيش حاجة كان ممكن اتعلمها مش عشان ما كنتش بحضر.
..
في أيام الإمتحانات أخويا كان جابلي شغل ك sales person في معرض عربيات..و رغم إن مهنة زي دي لا تناسبني و فوق كدا مش عاوز أشتغلها بس قررت أروح الانتر فيو.
و للأسف حلقت شعري و دقني عشان يبقى شكلي حلو يعني و رحت الانتر فيو و الأخ صاحب العمل ما جاش!
الموضوع دا أصابني بإكتئاب فظيع..مش عشان حلقت شعري ولّا دقني يعني بس عشان تنازلت عن جزء ضخم من حريتي الشخصية..لأ و ايه..في سبيل حاجة أنا مش عاوزها ولا مقتنع بها أصلاً !
الواحد من جديد اصطدم بالواقع و اكتشف فجأة حقيقة إن الدنيا كلها تنازلات..بتتنازل عن حاجات عشان تاخد حاجات..يمكن دا شيء بديهي و أنا اللي معتوه..بس أنا بقدس حريتي الشخصية و صعب قوي عليّ أقدّم تنازلات في الموضوع دا بالذات.
"الدنيا توب قدّي..و ما أطيقش أنا الغطيان" (على رأي منير)
يلا..الواحد بقى عاطل اهو و مش باين إنه هيشتغل قريب..بس خليني أتفائل و أقول "أحلى بكرة لينا" (على رأي منير برضو!)
..
ما سمعتش من شريط أنغام الجديد غير أغنية" أشكي لمين"..كنت متأكد إنها مش هتعجبني من أنغام بس قلت اهو نشوف..و بالفعل لما سمعت الأغنية ما قدرتش أكملها حتى..يعني منير له أغاني ممكن حد تاني يغنيها زي "لما النسيم" و "ابكي" و "صوتك" مثلاً..
"و له أغاني تانية ما ينفعش حد يغنيها زي" أشكي لمين.
دا طبعاً غير كرهي الفظيع لأنغام لأن أغانيها بتمثل كل اللي بكرهه في الأنثى..و على رأس الأغاني دي أغنية "بحبك.. وحشتيني"..
بمنتهى البساطة الحب بيتحول لكلمات روتينية بتتقال عشان ترضي غرور الأنثى و بس.
عشان كدا بندهش قوي لو لقيت ولد بيحب أنغام..و هندهش أكتر لو لقيت بنت ما بتحبش أنغام!
عموماً يشفع لها بعض الشيء أغنية زي "ببساطة كدا"
..
المفروض هسافر اسكندرية على الفجر كدا..الواحد كان محتاج يقعد كام يوم في البيت بعد ما خلّص إمتحانات..بس هعمل ايه الظروف جت إني لازم أسافر دلوقتي..ما لحقتش حتى أكلّم و أشوف ناس كتير ما شفتهمش و ما كلمتهمش بقالي كتير و واحشينني قوي..زي حامد و زقزوق و ساندرل و أمادو.
بالتوفيق لكل الناس اللي ما خلصتش امتحانات..و مبروك للي خلصوا..و أشوفكم على خير!

Monday, May 07, 2007

Yanni-Play Time..Live concert

يانّي أو Yanni موسيقار يوناني أعتقد غني عن التعريف..و عموماً دا الموقع الرسمي بتاعه..
و دي صفحة عنه في الويكي العربي و صفحة تانية في الويكي الانجليزي.

مش هتكلم عن روعة موسيقاه ولا عن انبهاري به..ولا هتكلم عن قدرته الفظيعة في التعبير عن أفكار و معاني و موضوعات بالموسيقى.

فيه حفلة يانّي عملها في 2006..و واحد صاحبي بعتلي التورنت بتاع الحفلة...شيء مش ممكن..حتى لو سمعت مقطوعات ليانّي قبل كدا و ما عجبتكش اتفرج ع الحفلة هتنبهر.

كل المقطوعات اللّي اتلعبت في الحفلة توزيعها متغيّر..و كمية رهيبة من الآلات الموسيقية..حتّى العازفين مبدعين بشكل مش طبيعي..أنا نادراً لمّا أقول على عازف إنه مبدع..لكن العازفين دول فعلاً مش معقولين.
في الحفلة كمان اكتشفت عبقرية يانّي في التوزيع الموسيقى..و متهيألي عبقريته في التوزيع تفوق عبقريته في الألحان نفسها..كل ما اتفرج ع الحفلة أقول الراجل دا وزّع الموسيقى على الآلات دي كلها ازاي؟ ازاي ما نسيش آلة في النص؟!! ..ازاي كل ما آلة تلعب أحس إن جو الموسيقى كان محتاج الآلة دي بالذات؟!!..بجد شيء مش ممكن!

دي مقطوعة اسمها Play Time من الحفلة بتاعة 2006..المقطوعة قاصصها من ملف الحفلة..مساحتها كبيرة شوية حوالي 30 ميجا لأن الملف فيديو..بس تستحق تتحمل..و الفرجة عليها يفرق كتير قوي عن سماعها بس.
Ethnicity المقطوعة دي موجودة في ألبوم
لكن في الحفلة مختلفة تماماً عن الألبوم..اللّي في الألبوم ما عجبتنيش..في حين إني انبهرت بالمقطوعة في الحفلة.
يمكن فيه حاجات أحلى منها في الحفلة..بس اخترت دي عشان الحوار اللي بين الساكس و الفيولين..كإنهم بيعاكسوا بعض!

و دا تورنت للحفلة كاملة لو حد حب ينزلها
==============================================
تحديث
===
لقيت معظم المقطوعات اللي اتلعبت في الحفلة موجودة على ال
YouTube



قيمة المواطن!

طبعاً الواحد عارف إن مالوش قيمة فبلده..مش شيء جديد يعني عشان اكتبله بوست..بس كل فترة بتحصل مواقف تخلّي الواحد يعرف إنه كان متفائل أكثر من اللازم..و إن قيمته في بلد أقل من تصوره بكتير..و دا اللّي حصل لي النهاردة!
..
صحيت النهاردة الساعة 9 و أنا بطبعي بصحى متأخر أساساً..بس قلت عشان أجيب ورق البطاقة م الكلية و أعملها و أخلص بدل ما كل ما أنزل أرجع دمي محروق من المخبرين و أمناء الشرطة اللّي بيسألوني كل مرة بطاقتك فين و ضيعتها ليه و ما عملتش غيرها ليه و كم من الأسئلة الغبية.
المهم رحت جبت الورق من شئون الطلبة و استنضفت حلّاق من اللي جنب الجامعة و قمت حالق دقني عشان مش طالبة أطلع في البطاقة بدقني و كل مخبرين مصر يخنقوا عليّ أكتر..خصوصاً إني مش سايب دقني تديّن يعني أو عن مبدأ أو كدا..مجرد بستظرف شكلي بها.
حلقت دقني و رحت أعمل البطاقة في المبنى اللي في الجامعة..وقفت خمس دقايق وبعدها طلع ورق البطاقة المستعجل اللي أنا جايبه ما بيتعملش هنا..و لازم أروح المبنى الرئيسي اللّي في العباسية،قلت مش مشكلة..هيّ دقيقتين و أبقى في المبنى و أخلص...
رحت المبنى الرئيسي لقيت طابور طويــــــــــــــــــل واقف قدام المبنى..سألت و اتأكد إن الطابور دا بتاع البطاقة المستعجلة و وقفت!
كنت واقف مخنوق و روحي في مناخيري و احنا واقفين تحت الشمس و الواحد بيشر عرق و لسه حالق دقني و كالعادة ابتدت تلتهب و العرق خلّاها تلتهب أكتر.
الواحد كان متفائل جداً و تصوّر إنه هيقف نص ساعة مثلاً..فضلت واقف من الساعة 12 في عز الشمس..و سجايري خلصت على الساعة و طبعاً ما عرفتش أروح أجيب سجاير لأن الناس هتاخد مكاني!
و العسكري الروش كل ما يلاقي بنت يقوم مطلعها و احنا واقفين..لحد ما بقى عدد البنات اللي طلعوا يوازي بل و يزيد عن عدد الناس اللي واقفة!
و الواحد واقف ساكت و مستحمل..شوية و واحد لسه جاي قام مزعق في العسكري..أنا راجل دكتور ما أقفش في الشمس..دي قلة أدب..ناديلي الضابط!
طبعاً العسكري خاف و قام مطلعه..و بعد ثلث ساعة تقريباً لقينا الراجل نازل و في ايده الوصل اللي هيستلم بطاقته به!
طب حضرته دكتور و احنا ولاد كلب مثلاً؟
على الساعة اثنين طلعت أنا و 9 كمان..قلت خلاص بقى خلصت المعاناة..نص ساعة بالكتير قوي بقى و يبقى في ايدي وصل استلام البطاقة و أروّح أنام..و نص ساعة و أنا قاعد على كرسي و مفيش شمس مش كتير يعني..هستحملهم و خلاص..لكن واضح إني كنتلسه متفائل زيادة عن اللزوم.
فضلت مستني من الساعة 2 لحد الساعة 3 وربع..طبعاً مش كل دا قاعد على الكرسي ولا حاجة..لأني طمعت و قمت اشتريت بيبسي و طبعاً رجعت لقيت الكرسي اتاخد.
على 3 و ربع لقيت اسمي بيتنده و موظف خلصلي الورق في دقيقتين..قلتله طيب معلش لمّا الورق بيخلص بسرعة كدا ليه بقالنا ساعة و ربع و أنا تاني واحد اسمي يتنده!
الراجل رد بإجابة أثلجت صدري الصراحة..قال لي عشان الموظفين اللي قبلنا ما اشتغلووش في الورق عشان كان معاد انصرافهم قرّب!..و بعتولنا الورق نخلصه احنا!
قلت دا الراجل بيقول أي حاجة..مهو عرف منين يعني و هوّ لسه جاي!..بس للأسف لقيت عسكري بيقول نفس القصة دي لواحد سأله.
المهم كظمت غيظي و نزلت اشتريت علبة سجاير و طلعت مستني لما اسمي يتنده.
على الساعة 4 الجروب اللي أنت كنت طالع معاه كلّه خلص عند الموظف دا و روحنا لمكتب تاني عشان الورق يتراجع تاني و نتصور و ناخد وصل الإستلام..
المكتب كان زحمة بطريقة فظيعة و طبعاً اتطردنا من المكتب و استنينا برّه..كل شوية ألاقي واحد من الجروب اللي معايا يدخل المكتب و يطلع بالوصل و أنا واقف..مع إن اسمي المفروض يتنادى تاني إسم!
رحت سألت الراجل على اسمي قال لأ لسه ما اتندهش عليك..استنى بره.
شوية و الناس اللي معايا كلهم مشيوا..و اسأل الراجل يرد باستظراف اه مشيناهم همّ عشان قرايبنا.
(-يا رب صبرني مش عاوز أمسك في واحد فيهم و يتعمل لي قضية..ههدى و أستنى و همشي بسرعة إن شاء الله.)
فضلت مستني لحد الساعة 5 و قمت سائل الراجل على ورقي تاني..رد بنرفزة غريبة كدا يا ابني و الله لسه..قلتله طيب معلش اتأكد يمكن اسمي اتنده و أنا ما سمعتوش!..قال لي لأ مافيش حد اسمه اتنده و ماجاش استنى بره بقى.
فضلت مستني ل5 و نص و قلت يمكن الموظف اللي قبله ما بعتش الاستمارة بتاعتي..رحت سألت الراجل قال لي و الله ورقك بعتته من أكتر من ساعة و نص..أنت المفروض تكون خلصت و مشيت من زمان..روح اسأله يمكن نده اسمك و ما سمعتوش.
قلتله سألته..قال لي معلش اسأله تاني.
قلت خلاص بقى ما بدهاش..ملعون أبو البطاقة أنا أدخل أشفي غليلي من الراجل و أمشي و خلاص..كنت وصلت لمرحلة قرف فظيعة و حاسس إني هعيط من القهر.
دخلت قلت للراجل الناس كلها اللي جت معايا مشيت و أنا ما مشيتش و الموظف التاني قال إنه بعت ورقي قبل ورق الناس اللي مشيت دي و الله شكلك ضيعته و قاعدين كلكم مش دريانين بالدنيا.
كان صوتي عالي و حاد بس مش زعيق يعني..لقيت ضابط معلّق نسر كدا جالي و بيقول لي ايه المشكلة؟
قلتله..قال لي يمكن نادى اسمك و أنت ما سمعتوش.
قلتله أنا واقف من بدري ما اتنقلتش بس مع ذلك سألته قال مافيش حد ناديته و ماجاش..قال لي طب اسمك ايه و قام مدوّر في كل الإستمارات ..ما لقاش اسمي فيهم:s
قام منادي الموظف مزعقله و قال له أنت ضيعت الاستمارة ولا ايه..هاتلي الاستمارات اللي خلصت طيب.
قعد يبص فيها ما لقاش اسمي..شيء إلهي خلّى الراجل يديني كل الاستمارات أبص أنا فيها..فلقيت استمارة خلصانة مكتوب فيها عمر عصام!
قلتله دي غالباً استمارتي بس أنا اسمي عمرو مش عمر..قام مصلح الاسم و مديهالي.
الضابط مسك الموظف يزعقله و بتاع..و موظف تاني لقيته بيقول لي معلش حصل خير !
قمت مزعّق بقى و قلتله لأ ما حصلش خير..مش لازم أفضل مستني كل دا يعني عشان هوّ مش دريان بالدنيا..منا سألته و قال ما ناداش على حد و ماجاش!
ليه الاستهتار بآدمية الناس للدرجة دي.
قال لي سألت مين؟ قلتله البني آدم اللي جنبك و قمت ماشي.
..
للدرجة دي الواحد رخيص يا جدعان..دا الواحد رخيص في الحياة العادية..يعني لا في سجن ولا معتقل ولا حاجة خالص..دنا بعمل بطاقة !
حسبي الله و نعم الوكيل.
رغم إني حاسس إن من واجبي أساهم في تحويل البلد دي لمكان أفضل..بس يوم عن يوم بزداد يقين إني مش هقدر أعيش هنا :(

Tuesday, May 01, 2007

تمرّد

لمّا بنام بحلم و بعيش..
لمّا بفوق..ما بفوقش...بموت !
فؤاد حدّاد
..
الجميع يطالبك بأن تكون واقعياً..ماذا إذن إن لم يرق لك هذا الواقع؟!!
عندها ستشعر بالاغتراب عن الجميع !
سيصفك البعض بالجنون ، و البعض الآخر سيزدري ضعفك المتمثّل في عدم قدرتك على مواجهة الواقع،
و القليل جداً سيشفق عليك من تلك الروح الثائرة!
..
ستحاول أن تحيا بمعزل عن واقعيّة الجميع..تعيش في أحلامك فقط..ترسم العالم كما يحلو لك.
لكنك ستستيقظ على وقع أقدام الواقع..تصاب باكتئاب ثم تعاود الحلم مرة أخرى..فلا حل آخر أمامك !
و الرحمة التي تنتظرها هي أن تجن أو تموت !

Monday, April 23, 2007

لمحات (1)

جلست مع أصدقائي على أحد المقاهي ندخّن سيجار كوبي يدوي الصـنـع ( hand made )شردت قليلاً.. فجالت بخاطري نظريّة السيجار الكوبي...
طفل شريد وقف تحت الأمطار -أو ربما تحت حرارة الشمس-ليجمع أوراق التوباكو و يصنع هذا السيجار..ليدخّنه شاب مرفّه مثلي و هو يتشرّد في الشوارع !
***
واقفة تحادثه و تنظر إليه في حب..تمنّت في نفسها أن يقبّلها..فلمّا قبّلها صفعته..لأنه "عيب و حرام" !!
***
ظل يلعن الحياة طوال عمره و يدعوا الله دعوة واحدة...أن يموت!
فلمّا مات ندم على دعوته..و تمنى لو عاد للحياة فدعا الله أن يرحمه!!
***
قالت : قالوا أنك غريب الأطوار..قالوا فيلسوف..ربما مجنون كذلك!
فقال : كذبوا..!!..فقط مازلت أحتفظ بآدميّتي!

Thursday, April 19, 2007

حوار

دا حوار دار بيني و بين حامد إبراهيم ع الماسنجر..و حسيت إنه يستحق أنشره فاستأذنت حامد و ادي الحوار..
حامد: قريت اللي قاله في التكريم؟

عمرو: اه

حامد: الواحد كان هايعيط وهو بيقرا لأنه تخيل موقفه الشجاع وإن الواحد لو فضل نضيف ممكن يتحط في حاجات زي دي مش شرط جوايز بس في مواقف في كل الحياة

عمرو: مش فاكر مين كان قال إن الناس لما بتكبر بتتعلم النفاق و المداهنة والوساخة..و لو ما اتعلمتش دا هتبقى فيلسوف أو مجنون!

حامد: كانت فيه واحدة في مدونة مش عارف قلتلك عليها ولا لأ،بتقول إنك دلوقتي مبادئك بنسبة 90% مثلا..بعد 5 سنين هتلاقيك بنسبة 80..ممكن آخر العمر تلاقي اللي فضل 30،كده كده هاتضطر للتنازل و برغم عدم موافقتي معاها بس ممكن فعلا الواحد يرضخ ! ده احتمال ما ينفعش ننكره:(

عمرو: لو ما اتجوزتش أضمن إني مش هتنازل عن أي مبدأ نهائي!..مش هيبقى هاممني حاجة بقى..لا فلوس ولا مركز اجتماعي ولا حاجة خالص!

حامد: ماهو كون انك مش هاتتجوز علشان ما تتنازلش عن مبادءك أو مفكر إن جوازك هايثنيك عن أشياء فده في حد ذاته تنازل وضعف

عمرو: لأ مش كدا،أنا مش بقول مش هتجوز عشان ما أتنازلش عن مبادئي،لو ما اتجوزتش يبقى ضامن إني مش هتنازل عنها فمفيش مسئوليات بقى فهتصرف زي ما أنا شايف من غير ما أبص على أي حاجة ..لكن مش مش هتجوز عشان خايف على مبادئي يعني.
و في نفس الوقت ما قلتش إني لو اتجوزت هتنازل..بس لو اتجوزت هيبقى فيه احتمال للتنازل..هيبقى عشان خاطر مراتي و ولادي و كدا.. تخيل كدا لو أنت مكان صنع الله و ولادك محتاجين حاجات كتير و مش عارف تجيبهالهم..تخيل مراتك عاوزة كذا حاجة و أنت بتقول مفيش فلوس..تخيل مش مكفي بيتك كويس و أسرتك عايشة حياة مش قد كدا.....هتاخد الجايزة!

حامد: :(
عمرو: هيّ دي الحياة!..المشكلة لو أنت حاطط فدماغك إن مستحيل هتتنازل..هتتكسر قوي لو اتنازلت.

حامد: ماهو ده اللي هايحصل،العبثية في كلامنا اننا بنتكلم من دلوقتي على التنازل واحنا في عز افكارنا !

عمرو: الواحد عجّز بدري زي ما قلتلك قبل كدا،و الحياة بتجبرك تكون واقعي..دي أزمتي في الحياة أصلاً !...إني رافض أكون واقعي،فلما الواحد بيضطر يفكر بواقعية بيتحطم..و فيه حاجات الدنيا بتفرضها عليك..يعني أنا لو سألتني دلوقتي على الجايزة هقول لك يجوعوا العيال عادي بس مش هفرّط في مبادئي!
لكن لما ألاقي ابني بيبص لحاجة عند الناس و مش عنده هقول كدا برضو؟

تاج مبكّر

التاج دا جالي من زقزوق ، و زي ما قلت بدري قوي إن يجيلي تاج،بس التاج جاي من زقزوق ، فما ينفعش أتجاهله أصلاً.

المهم..التاج إني أقول خمس حاجات عني ماحدش يعرفها..دا عموماً صعب عشان اللي بيدخل على البلوج حالياً صحابي بس..و صحابي يعرفوا عني كل حاجة ممكن أقولها..و اللي ما يعرفوهوش يبقى ما ينفعش أقوله!
عموماً هحاول...
--

1-أعبر عن مشاعري دائماً بقوّة..فالفرح يعني أن أضحك و أرقص و "أتنطط" ، و الحزن يعني أن أكتئب و أبكي ، و الغضب يعني أن أسحق ، و الحب يعني أن أموت عشقاً.

2-لم أصل حتى الآن لمرحلة مساندة فكر سياسي على حساب الآخر،ولا يشغلني كثيراً الوصول إليها،ما أؤمن به و أوَدُّ ترسيخه هو ضرورة الثورة على الظلم،الفساد،قمع الحريات و الديكتاورية في أي نظام وجدوا.

3- لا أحتقر المثليين،لكني -بالتأكيد- أحتقر فعل المثلية الجنسية..فقط لأنه معصية في الإسلام..و إن كنت غير مقتنع بأن حد المثلية في الإسلام هو الإعدام!

4-أعاني من خوف مَرَضي من الكلاب (فوبيا).

5-سعيد و فخور جداً بكل صداقاتي،أصدقائي هم اخوتي الذين اخترتهم
همرر التاج دا لساندرل و مونتي

Friday, April 13, 2007

عالم وسخة!


حامد في تدوينته دي بيقول إننا شعب وسخ و في منتهى القذارة و ما نستحقش الديموقراطية..معاه تماماً..شعب خانع و خاضع و جبان و منافق.
من فترة كنت راكب تاكسي مع سواق في الأربعينات كدا..و الطريق كان زحمة جداً بشكل مستفز، فالسواق بيقول و ملامح قرف فظيعة باينة عليه:"الله يلعن أبو دي بلد،زحمة و مفيش فلوس و الواحد مش لاقي ياكل،و كل حاجة في البلد باظت خلاص."
قلتله بسخرية كدا البركة في مبارك !
لقيت الراجل ملامحه تغيرت 180 درجة من السخط و القرف الفظيع لرضا و إحترام ! و رد قال لي بالنص: "لأ معلش..سيادة الريس محمد حسني مبارك عامل شغل عالي قوي في البلد..ربنا يخليهولنا،بس احنا اللي شعب زبالة ما بيطمرش فينا حاجة!"
بصيت للراجل بذهول و قلتله بسخرية -شديدة الوضوح-:"احنا! دا احنا ولاد كلب على رأي عادل إمام!بنضايق الرؤسا و بنعكنن عليهم !"
لقيت الراجل بيقول لي اه :"و الله معاك حق يا ابني!"
طبعاً مستحيل الراجل يكون مقتنع باللّي قاله..و مستحيل يكون ما فهمش إني بتريق،طيب ليه قال كدا،و ليه أيد جملتي كإني كنت بقولها بجد؟
عشان احنا شعب وسخ زي ما حامد قال ! الراجل خايف مني! طب اسكت يا سيدي ما تنافقش كمان.
..
الشعب ما يستحقش الحرية عشان شعب خانع وجبان..ما يستحقش الديموقراطية عشان مش بس بيكتفي بخنوعه،دا بيهلّل للحاكم الفاسد كمان !
أنا مقتنع إن الشعوب بتستحق مصائرها،الحاكم فاسد؟..اخلعه !..لو ما خلعتوش يبقى أنت تستحقه !
الحقوق بتُنتزع مش بيُحصل عليها !،لو ما عندكش إستعداد تَنتزع حقك يبقى ما تستحقهوش !

Thursday, April 05, 2007

دنيا الأرقام !

ربما يكون من السخف أن تكون أول تدويناتي أغنية،لكني و منذ أن استمعت لها قررت أن تكون أول تدويناتي..فاعذروني لسخافتي !
و ربما تشفع لي كلمات الأغنية.
...
الأغنية اسمها دنيا الأرقام،و بيغنيها فريق الإنسان..من كلمات جمال عبد العزيز و ألحان هاني الأزهري.
دنيا الأرقام للتحميل

دنيا الأرقام من حواليّ عايشينها الناس
بيعِدّوا الدقات في قلوبهم من غير إحساس !
أرقام في حياتنا بتتحكّم، و تبص علينا و تتهكّم
و تقول إنسان مغرور خوّاف
بيغطّي الخوف اللي في قلبه بقناع ألوان
بس اللون بعد حبّة بيروح و بيستخبى
و ما يبقى غير مكان!
علشان إنسان من بعديهم
يسكن جوّاه و يعيش فيهم
نفس القوانين..إنسان مسكين!
..
بحلم لو أعيش من غير كاميرا من غير ألوان
و أرجع بتاريخ البشرية لأصل الإنسان!
بحلم بعيون بكرة ألقاها..
بتغني و باين في صفاها..
عيون الأطفال..بترد سؤال
رغم إن الزيف من حواليها مغطّي الأشكال!
بس الزيف بعد حبّة بيروح و بيستخبى
و ما يبقى غير مكان!
علشان إنسان من بعديهم
يسكن جوّاه و يعيش فيهم
نفس القوانين..إنسان مسكين!

Tuesday, April 03, 2007

مدونتـ(ـي) !

لماذا أُنشئ مدونة؟
إنه الغرور بالطبع !
الغرور الذي يدفعني لأن أحتفي بكلماتي -التي ربما لا تستحق-،الغرور الذي يجعلني فخوراً بكل ما له صلة بي.
حتى النصوص التي سأنقلها عن أحدهم..فإنني سأنقلها فقط لأنها أعجبتـ(ـني) ، حتى المدونات التي سأضع رابطاً لها في مدونتي..فسأفعل فقط لأنـ(ـي) وجدت بها ما يستحق من وجهة نظر(ـي).
إنه تقديس الذات..و متعة الحديث عن النفس !