Friday, February 22, 2008

المعلّم حلمي نخنوخ


كتبت (المعلّم حلمي نخنوخ) منذ أكثر من ثلاثة أعوام.. .واعتقدت حينها أن الأسلوب المستخدم هو الأفضل..و بالرغم من زوال اعتقادي هذا..إلا أنني حرصت عند نشرها الآن على نشرها كما هي! فقط أصلحت بعض الأخطاء الإملائية البسيطة..و أزلت بعض الأجزاء التي لم أر لها قيمة في النص، لكنني لم أغيّر أسلوب كتابتها أو صياغتها..أي لم أكتبها من جديد..رغم تأكّدي أن النص سيصير أفضل لو كُتب من جديد..لكنني فضلت نشره هكذا..حتّى لا يضيع إحساسي به في أسلوب جديد!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
المعلّم حلمي نخنوخ


عفواً..
ليس المعلّم حلمي نخنوخ عمّي أو خالي..ليس أحد أقربائي..
و لا أعدك بأن تجد اسمه مدوّناً في إحدى صفحات كتب التاريخ..
و لا أعتقد أن أذنيك ستلتقط اسمه..أو تقع عليه عيناك ذات يوم...
هو فقط إنسان..وهذا كل شيء..!!
..
عاش المعلّم حلمي نخنوخ كأي إنسان.
ارتكب بعض الجرائم قد يكون أفظعها النوم دون غسيل أسنانه...وقد تكون وصلت الى الإتجار بالمخدرات !
كما أنه قام ببعض البطولات التي قد تصل إلى كونه أحد أبطال حرب أكتوبر...وقد لا تتعدى عبوره بأحد المكفوفين الطريق!
في هيكله الخارجي
وملامح خلْقه يشبهك..أو يشبه صديقك..أو معلمك..أو حتى زوج خالتك!
لا تلقي بالاً لملامح وجهه..فكل الوجوه تتشابه !
وعن ديانته..فليست ضمن حديثي اليوم.
أما عن أفكاره والشهادات التي حصل عليها وجنسيته ومكان سكنه وقيمة راتبه ومطربه وكاتبه المفضليْن..فلا تلقي بالاً لمثل تلك التفاهات..
ماذا يعنيك إن كان يعشق العندليب الأسمر..أو يعشق حسن الأسمر؟!
ماذا يعنيك لو كان راتبه الفاً أو مائة ألف؟!
ماذا يعنيك لو كان مهندساً أو لو كان كناساً؟!
حقاً أنتم معشر البشر تلقون بالاً لأشياء ليست ذات أهمية !
..
انتهت حياة المعلّم حلمي نخنوخ(اعذرني لإصراري الدائم على إرفاق لقبه به..لكن لم يبق للرجل شيئا غير لقبه..أحتّى هذا تستكثرونه عليه؟!)
انتهت حياته كأي انسان..مات المعلّم حلمي نخنوخ_رحمه الله_و دُفن..
لا..بل انتهت حياته على صفحة نعي في جريدة ملقاه على أرضية غرفتي! (حتى لا تخدش منضدة الهاتف سيراميك الغرفه..!!)
..
مات المعلّم حلمي نخنوخ نادماً على جرائمه..
مات المعلّم حلمي نخنوخ نادماً على أنه لم يزد من بطولاته..
مات المعلّم حلمي نخنوخ نادماً على وقته الذي أضاعه في تفاهات !!
مات المعلّم حلمي نخنوخ نادماً على وقته الذي لم يعط لنفسه فيه فرصة التأمل!...و التأمل فيما يفعله !
مات المعلّم حلمي نخنوخ و قد ازداد حكمة !!
فهل تُعطي لموته معنى وتزداد أنت الآخر حكمة؟!..
أم أن الإنسان كُتب عليه أن يظل جاهلاً طوال حياته..ولا يستفيد من حكمة أسلافه؟!..
الحيوانات تتناقل الخبرة من جيلٍ إلى جيل..لكن يبدو أننا نُصرّ على أن نجعلهم أكثر رقياً منّا !
تأمّل..فربما لن تجد اسمك حتى على صفحة هذه الجريدة على أرضية تلك الحجرة في ذاك المنزل..!!


2004/12/1

Sunday, February 10, 2008

خواطر..(1)


المقصود بالخواطر هنا شوية أفكار جت فدماغي و ألحّت بما فيه الكفاية إنها تخليني أكتبها..مافيش رابط معين بين الأفكار دي و بعضها..مجرد حاجات جت فدماغي.
حطيت رقم واحد لأني كنت عاوز أكتب عن 6 أفكار لكن بعد ما كتبت 3 حسيت إن البوست بقى طويل قوي..فقلت أسيب الباقيين لمرّة تانية بقى.
(updated)

------------------------------------------------------------------------------



الخوف


"!The oldest and strongest emotion of mankind is fear"

H.P. Lovecraft-
عندما فكرت في المخاوف الشائعة و حاولت تصنيفها وصلت لأربعة أنواع من المخاوف؛
خوف مبرَّر حيال شخص-أو شيء- ما نحبه (صديقك صدمته سيارة و هو في حالة صحيّة حرجة)
خوف بالغ و غير مبرَّر حيال شخص-أو شيء- ما نعشقه بشدة..(حبيبتك تعاني من برد بسيط)
خوف مبرَر من شيء-أو شخص- ما (الخوف من المستقبل خاصةً في دولة كمصر)
خوف بالغ غير مبرَر و غير منطقي من شيء-أو شخص- ما "فوبيا" أو "Phobia" (الخوف من الأماكن المظلمة..الخوف من الأماكن المرتفعة..الخوف من حيوانات بعينها..القائمة طويلة حقاً)
..

"!A good scare is worth more to a man than good advice"

Edgar Watson Howe-

قد تكون بعض المخاوف مَرَضيّة بالفعل..لكني مازلت أجد في معظم المخاوف-باستثناء الفوبيا- شيء صحّي!
كيف ذلك؟الخوف شعور مؤلم!
هو مؤلم بالفعل ..لكنه يحمل في طياته دلالة جيّدة...
تخاف على صديقك أن يموت؟..إذن أنت تملك صديق تحبه!
تخاف على حبيبتك من "دور برد بسيط"؟..إذن أنت تملك حبيبة تحبها بجنون!
تخاف من المستقبل؟..إذن أنت تملك في حاضرك ما تخاف من فقدانه في المستقبل!


أنت تخاف على الشيء لأنك تملكه..لو لم تمتلكه لما خفت!
صدّقني..لن تكون سعيداً لو لازالت مخاوفك لأن صديقك مات،أو حبيبتك رحلت،أو أنك فقدت بالفعل ما خفت من فقدانه في المستقبل!
الخوف من فقدان الأشخاص و الأشياء هو ما يجعلك تدرك قيمتهم.
..
عرفت أشخاصاً خافوا من فقدان شخص/شيء ما في المستقبل فتفانوا في السعي إليه،
و عرفت أشخاصاً خافوا من فقدان شخص/شيء ما في المستقبل فتخلوا عنه طوعاً في الحاضر!
..
ما هو أفظع شعور بالخوف؟
ألا تخاف! أن تدرك أنك لم تعد تملك ما تخاف عليه! حينها ستشعر بخوف قاتل!
خوف يشعرك بقيمة الأشياء-التي تعرف قيمتها بالفعل-لكنك فقدتها رغم كل ما بذلته للحفاظ عليها!

***

شؤون صغيرة

شؤون صغيرة دا عنوان قصيدة بموت فيها لنزار قباني رغم إني ما بحبش نزار أصلاً.
المهم..كلامي مالوش علاقة بالقصيدة يعني..بس الاسم مناسب للّي عاوز أقوله...
فيه حاجات صغيّرة قوي صحابي بيعملوها..و رغم إنها كأفعال صغيرة قووووي..بس بتعنيلي كتير قووووي!
خد عندك مثلاً..

من شهر و نص كدا كنت بكلم حامد ع الماسنجر..و في وسط الكلام قلتله إن نفسي أكل آيس كريم من محل عنده في شبين الكوم..كنا أكلنا أنا و حامد منه قبل كدا..
من عشر أيام تقريباً كنت رحت لحامد شبين..كان الوقت متأخر نوعاً ما..الساعة كانت عشرة بالليل تقريباً ساعة ما اتقابلنا..و أول ما اتقابلنا قال لي "تعالى نركب تاكسي عشان محل الآيس كريم اللّي أنت بتحبّه بيقفل بدري"!
أنا نفسي ما كنتش فاكر الآيس كريم ولو كنت افتكرت ما كنتش ههتم يعني!
فعلاً فرحت قوي باهتمام حامد دا.
..

في ذكرى ميلادي اللّي فاتت على الساعة 12:8 am جاتلي ميسدج..
و رغم إني ما كنتش عاوز أتلقى تهنئة يعني لأني بكره اليوم دا جداً أصلاً..بس انبسطت قوي من الميسدج دي
الميسدج كانت من ولاء..الجميل في الميسدج بقى نَصّها
wish you a year better than ever before,Rabena yedeek w yerdeek
حسيت إن الميسدج تم اختيارها بعناية..مناسبة ليّ و لحالتي النفسية جداً..و الدعاء أسعدني بشكل خاص.
..

في نفس اليوم برضو (ذكرى ميلادي) دخلت على الماسنجر على الساعة واحدة كدا..ما كنتش قادر أكلم حد بس اكتشفت إني لو فضلت قاعد مع نفسي كدا هنهار..المهم أول ما دخلت لقيت صديقتي الانجليزية شارون (مسيحية مش يهودية بالمناسبة) كتبتلي بالفرانكو kol sana wenta tayyeb !
رغم إني ما كنتش مستعد للجملة دي نهائي في الوقت دا..بس انبسطت جداً لأنها من شارون!
شارون اتعلمت مني كلمات عربي بسيطة جداً..زي السلام عليكم و وعليكم السلام و إن شاء الله و صباح الخير و مساء الخير و تصبح على خير و سلام و حاجات كدا..و من حوالي شهر سألتني يعني ايه happy birthday فقلتلها الترجمة الحرفية يعني عيد ميلاد سعيد بس احنا بنقول في البيرثدايز كل سنة و أنت طيب.
سواء سيّفت الجملة أو حفظتها فالأمر لا يعنيني قوي..كفاية إنها فاكرة يوم ميلادي من أكتر من شهر.. و اهتمت تهنّيني بالعربي!
..

يوم الأربعاء اللّي فات زقزوق (عمرو فهمي)..كان مكتئب..المهم اتقابلنا..لقيته جايبلي نسخة من مشروع التخرج بتاعه..و كاتبلي على المجلّة إهداء أسعدني جداً...
"قد أكون كتبت إهداءات كثيرة قبل كلماتي المتأخرة هذه...و لكني اعتدت منك دوماً أن تعذر تأخيري...و أن أجدك دون موعد...
قد أخسر كثيراً في حياتي...و لكن تبقى أخي من أغلى من كسبت في هذه الرحلة على هذه الصفحة المطوية...
إليك محبتي"
عمرو كان عاوز يجيبلي النسخة دي من زمان..بس احنا ما بنتقابلش كتير قوي و في نفس الوقت هوّ مسطول زي حالاتي!
بس انبسطت إنه افتكر في اليوم دا بالذات..لأنه افتكرني و هو في أزمة! فعلاً دا عنالي كتير قوي.
..
(f)
أتمنى أكون بجيد إسعاد أصحابي زي ما بيسعدوني!

***
قدر؟



فيه مواقف هايفة و بسيطة قوي بتحصل ببساطة لكن بيترتب عليها حاجات أكبرعمرها ما كانت في بال الواحد..أحياناً بتغيّر حياة الواحد بأكملها!
فيه مثل واضح قوي على حاجة بسيطة قوي كدا لكن غيّرت حياتي بالكامل..لكن للأسف مش هقدر أذكره فهستعين بمثال يمكن ما غيّرش حياة حد..بس مؤثّر برضو.


و أنا في 3 ثانوي عصام صاحبي قال لي أبقى أسمع برنامجين في الراديو، لكني كالعادة نسيت و بيني و بينكم البرنامجين ما بدوش انتيريستينج بالنسبالي يعني فما وجعتش دماغي قوي.. فات أكتر من شهر يمكن قبل ما فيوم أفتح الراديو عشان أسمع موسيقى، و بالصدفة و أثناء منا بحوّل في الاذاعات المختلفة لقيت اذاعة بالانجليزي..لقيت الكلام زي مسابقة في الslang كدا..ساعتها افتكرت إن دا البرنامج اللّي عصام قال لي عليه..كان برنامج بتاع يمنى سماحة على البرنامج الأوربي..فقعدت أسمعه في الأول عشان خاطر عصام مش أكتر.
بعدها ابتدى يشدّني..و مش فاكر في نفس اليوم ولّا الأسبوع اللّي بعده سمعت البرنامج التاني اللّي عصام كان قال لي عليه..تقريباً اسمهtalkshow..و هوّ برنامج talk show عادي يعني..بس ظريف بيقدمه أشرف و أسامة بس مش فاكر الlast names بصراحة.
بعد كدا البرنامجين عجبوني و بقيت أتابعهم لكن عمري ما اتصلت بسبب خجلي الزائد يعني.
المهم بمرور الوقت ابتديت أعرف الناس اللّي بتتّصل شوية..و أحب فلان و أتخنق من فلان و هكذا..و كان من ضمن الناس اللّي حبيتهم أحمد أبو الوفا..بعدها فمرة قال ايميله في البرنامج.
فتبجّحت و ضفته ع الماسنجر..المهم بعدها بقينا إلى حد ما أصحاب..و بعد كذا سنة دعاني أكتب في Cultural Workshop
و من هناك عرفت ناس كتير..و بعدها دعيت ناس منهم يكتبوا في منتدى(نورماندي) كنت عملته مع ناس صحابي..و بالفعل بعضهم لبّى الدعوة و بقى يكتب هناك..و الناس دي اتعرفت على ناس من نورماندي و بعضهم بقوا أصحاب كمان..و بعدها بفترة أنا سبت نورماندي كله و الناس دي فضلت هناك.

لمّا بتخيل إن لولا إني في اليوم دا و الميعاد دا تحديداً كنت عاوز أسمع موسيقى ما كنتش عرفت الناس دي،و مش بس كدا..دا فيه ناس ما كنتش أعرفها اتعرفوا على بعض بسبب الموقف دا!

طيب لو دخّلنا الحسبة موقف كمان؟

حامد أنا عرفته بصدفة برضو من الشات بتاع مصراوي..كنت في الفترة دي بطلت أدخل ع الشات أصلاً بقالي مدة..بس مش فاكر ايه اللّي خلاني يومها أدخل..و كنا بنتكلم في وسط الروم أنا و هوّ و واحد تاني عن الشعر و كدا..بعدها اتعرفنا أنا و هوّ و دلوقتي بعتبره أقرب واحد لروحي!
طيب فيه ناس أصحاب حامد و أنا ما أعرفهمش نهائي..جابهم نورماندي برضو..و الناس دي بقت أصحاب ناس أنا جبتهم نورماندي عن طريق الـ Cultural Workshop
يعني لو ما كنتش أنا دخلت على الشات يومها أو لو ما كنتش سمعت البرنامج يومها الناس دول ما كانوش هيبقوا أصحاب!


لما بفكر في الحاجات اللّي زي دي ببقى مش عارف هل دي بتبقى شوية صدف؟ ولّا دا قدر؟
الدنيا دي غريبة قوي!

***

--------------------------------------------

أنا لسّه قادر..في الحزن أفرح!!
(2008/2/10)

أول مرة هسرد معظم أحداث يوم معيّن..بس حاسس إني عاوز أشارك أي حد في اليوم دا.
كان يوم جميل قووووي..أنا ما كنتش نايم غير 3 ساعات تقريباً..و كنت تعبان جداً بس ابن خالتي محمد العطشان ربنا يكرمه اتصل على الموبايل عشرين مرة لحد ما صحيت!
وصلت وسط البلد متأخّر شويّة..قابلت محمد ابن خالتي و كان الماتش ابتدى بقاله خمس دقايق تقريباً..رحت مشوار كدا في ربع ساعة و طول الوقت محمد ابن خالتي على أعصابه عشان أنا معطّله عن الماتش.
المهم روحنا بعد كدا افتر ايت و كان مونتي (الوغد اللّي ما بيكتبش في مدونته) و الشلّة بتاعة آداب عبري هناك..و ما عرفوش يحجزولنا كراسي!
المهم قعدنا جنبهم مزنوقين و خلاص..أنا مش غاوي فرجة على الكورة أصلاً و ما أعرفش حتى معظم أسامي اللاعبين!
حتى البطولة اللّي فاتت ما كنتش متوتّر زي السنة دي و أنا بتفرج..كنت بتقهر لمّا فرصة تضيع و أخاف قوي لمّا هجمة تيجي علينا.
و لمّا جيبنا الجون لقيت نفسي وقفت و صرّخت مع الناس!
بعدها قاعد بدعي بقية الماتش يخلص على خير..و أول ما الماتش خلص لقيت نفسي بصرخ تاني مع الناس و بصقّف و بتنطّط.
(يمكن الحاجة اللّي ضايقتني إن الناس قعدت تشتم في الكاميرون و في ايتّو! طب ليه نشتمهم يعني؟ عشان احنا فوزنا بقوا همّ يستحقوا الشتيمة؟..بعدين أنا بحب الكاميرون جداً و رغم إني ما أعرفش ايتّو بس كان واضح إن أخلاقه عالية و وشّه مريح جداً بالنسبالي..حاسس في ملامحه بطيبة رهيبة و نُبل .)
بعدها اتفرجنا على مراسم تسليم الكأس و خرجنا لميدان طلعت حرب نتفرّج و نصوّر الناس و هيّ بتحتفل..كنت مبسوط قوووي.
ما فرحتش خالص بقالي أكتر من 6 شهور..فرحت لناس بحبهم بس ما حسيتش بفرحة زي الفرحة بتاعة ماتش كوت ديفوار أو الفرحة بتاعة النهاردة.
البطولة اللّي فاتت ما كنتش مهتم أشوف الماتشات زي المرة دي..و ما فرحتش قوي كدا زي المرّة دي..مش عارف ليه المرّة دي فرحت قوي..يمكن عشان كنت محتاج أفرح؟ أو كان نفسي أفرح؟..عموماً مش مهم المهم إني فرحان!
حاولت كذا مرة أكلّم زقزوق بس الظاهر الشبكة كان فيها حاجة.
على الساعة واحدة مشينا كلنا لرمسيس و اتفرقنا كل واحد رايح يركب بقى..المهم و أنا ماشي ناحية المكان اللّي بركب منه لقيت 4 شباب كدا واقفين مع بعض و واحد منهم بيقول يا جدعان ولا واحد فيكم معاه ولاعة أو كبريت؟ طلّعت الولاعة و ولّعتله و أنا ببتسم كدا و مشيت..لقيته بيناديني..يا كابتن..يا كابتن..تعالى اشرب حاجة!
ما أعرفش أروح أشرب حاجة فين بصراحة! قلتله اللّه يخليك و مشيت..بس كنت مبسوط قوي.
ما نزلتش من الميكروباص في المكان اللّي المفروض أنزل فيه..نزلت قبله بكتير..و اتمشيت ييجي نص ساعة..كان فيه كلاب كتير و بعضهم كان بيهوهو(بينبح يعني)..أنا بخاف جداااااا من الكلاب..فوبيا م الأخر..يمكن في الفترة الأخير خوفي قل شويّة من الكلاب
بس في الغالب بترعب منهم برضو..خاصةً بالليل لمّا بكون لوحدي..بس المرة دي ما كنتش خايف قوي مش عارف ليه
كنت مقلّق شويّة بس بالنسبة لقبل كدا فدا يعتبر لا شيء يعني.
رجعت البيت ميّت..بس ما كنتش عاوز أنام..في الأخر نمت على 3 و نص كدا و صحيت الساعة 5 !
بس رغم إني ما نمتش لا امبارح ولا النهاردة حلو..حاسس إني فايق كدا و مش تعبان خالص.
و أنا لسّه قادر..في الحزن أفرح! على رأي منير و وجيه عزيز.