لمحات (1)
جلست مع أصدقائي على أحد المقاهي ندخّن سيجار كوبي يدوي الصـنـع ( hand made )شردت قليلاً.. فجالت بخاطري نظريّة السيجار الكوبي...
طفل شريد وقف تحت الأمطار -أو ربما تحت حرارة الشمس-ليجمع أوراق التوباكو و يصنع هذا السيجار..ليدخّنه شاب مرفّه مثلي و هو يتشرّد في الشوارع !
***
واقفة تحادثه و تنظر إليه في حب..تمنّت في نفسها أن يقبّلها..فلمّا قبّلها صفعته..لأنه "عيب و حرام" !!
***
ظل يلعن الحياة طوال عمره و يدعوا الله دعوة واحدة...أن يموت!
فلمّا مات ندم على دعوته..و تمنى لو عاد للحياة فدعا الله أن يرحمه!!
***
قالت : قالوا أنك غريب الأطوار..قالوا فيلسوف..ربما مجنون كذلك!
فقال : كذبوا..!!..فقط مازلت أحتفظ بآدميّتي!
5 comments:
أول لمحة هي أكتر واحدة حاسسها، رغم إني مبشربش سيجار!!! بس الفكرة جميلة
موقف الحب ده يطلع منه كتيييييير أوي، عايز تدوينات، ميزته إنه يتفهم ع المحمل اللي يريح أي حد يقراه
أول لمحة هى برضه أكتر واحدة عجبتنى، فكرة ان صانع السيجار متشرد ومدخنه فى مصر متشرد برضه بتدى تأويلات كتيرة قوى وده دليل على انها لمحة ذكية فعلاً.
مع انى شوفتهم كذا مرة ..
بس لازم كل مناسبه اقولك انهم جامدين جدا
الى الامام يا ابو عمبور
عندك حق و الله يا زووف :)
انت بتجيب الكلام ده منين يا ابنى !
زقزوق..أمادو..زوف..محمد
تسلمولي ع التشجيع يا رجالة..و مبسوط إن البوست عجبكم.
(F)
Post a Comment