Thursday, June 19, 2008

لمحات (3)

ضمّت وليدها إلى صدرها في حنان، طبعت قبلة حانية على جبينه، وشرعت تطعمه الشوكولاتة التي يحبها...
توقفت فجأة قبل أن يكمل الشوكولاتة، وبلا سبب واضح...استلّت خنجراً من حقيبة يدها..قطعت ساقيه، وتركته ينزف ومضت...!
..

يسعل بشدة بعد استيقاظه، لتختلط آلام صدره بآلام ظهره وآلام أسنانه، يعد نفسه أن يكتفي بعُلبتي سجائر يومياً، يعد نفسه أن يذهب لطبيبي العظام والأسنان، يعد نفسه أن يجري نصف ساعة يومياً ليرفع من لياقته البدنية...وفي صباح اليوم التالي تتكرر نفس التفاصيل ونفس الوعود!
..
-ايه رأيك في ألبوم منير الجديد؟

- كويّس

-كويّس!!..كويّس بس؟!..دا رهيب يا ابني!

(بهدوء وابتسامة صغيرة بركن الفم الأيسر)-ما بقاش فيه حاجة رهيبة!

..

منذ أكثر من عشرة سنوات وهو يحلم بزيارة باريس، لكنه في الشهرين الماضيين وجد تفضيلاً غريباً في نَفْسه لزيارة لندن...

هل هناك علاقة بين هذا الأمر و بين لقبي المدينتين؟..ربّما، وربّما حتّى أحلام طفولته قررّت التخلّي عنه!

(باريس=مدينة النور، لندن = مدينة الضباب)

..

الهيروين لا يحنث بوعوده، يعدك بشيئين..أن يمنحك في المرة الأولى سعادة لا تُوصف؛ ستحلّق، تحقق أحلامك، وترى العالم كما أردته دوماً...

أما وعده الثاني فتحطيمك بعد ذلك!
من البديهي إذن أن تتنازل عن تلك السعادة الزائلة، لكن لو كنت مُحطّم بالفعل..فهي صفقة عادلة!


يونيو 2008

Wednesday, June 11, 2008

...

لا نقدر تحتَ سياط القهر
أن نلقي النظرةَ خلفَ الظهر!

من "أيدوم النهر؟" لأمل دنقل

Sunday, June 01, 2008

قد آن للقلب الجريح أن يستريح



1 يونيو..ذكرى ميلاد نجيب سرور الله يرحمه..أتمنّى يكون نجيب استريّح فموته...


قد آن ياكيخوت للقلب الجريح
أن يستريح ،
فاحفر هنا قبراً ونم
وانقش على الصخر الأصم :
" يا نابشا قبرى حنانك ، ها هنا قلبٌ ينام ،
لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام ،
هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام.
(لزوم ما يلزم..نجيب سرور)
..
-لو ينفع تقول حاجة لنجيب هتقول له ايه؟
-هقول له إنّي بحبّه قوي، وهقول له معلش..وأطبطب عليه وأحضنه!


يمكن يكون فيه شعراء أبرع من نجيب..لكن شعر نجيب الأقرب لقلبي، شعره أكتر شعر بيخلّي جسمي يقشعر ويترعش، وأكتر شعر بيبكّيني
وأكتر شعر بيخلّيني أسرح، وأكتر شعر بيخليني أبقى مش دريان بالدنيا من حواليّ.
نجيب هوّ الشاعر الوحيد اللّي فعلاً حبّيته..حبّيته كشخص وأتمنيت أقابله رغم إني ما أعرفش عنه كتير.


نجيب سرور عاقل رغم أنوفكم ... د. مفيد مسوح



بالنسبة لتاني وتالت لينك..هيحتاجوا تظبيط للغة الصفحة
من فوق على الشمال
View
بعدين Encoding
بعدين Arabic Windows


الصفحة بتاعة نجيب فيها قصيدة " الـ ** أميات"..القصيدة فيها قباحة عالية لكن في نفس الوقت عبقرية
حبّيت أنوّه بس عشان لو الألفاظ دي بتسبب أذى لحد ما يدخلش الصفحة بتاعتها..لكن يقدر يدخل الموقع بتاع نجيب وما يدخلش صفحة الأميات.

لمّا عبد العزيز مخيون سأل نجيب قبل كدا على القصيدة دي نجيب رد وقال إن في عصور الانحطاط والهزائم بيبقى دا شكل الشعر!
اللّي هيقول دي قلة أدب بقى والليلة دي يفكّر الأول لو كان له روح نجيب ومر باللّي مر به نجيب كان هيكتب ايه؟
زي ما أبو العلاء قال:
"لا تظلموا الموتى وإن طال المدى..إني أخاف عليكم أن تلتقوا!"
..
ما حطّيتش لينك الويكي لأن فيه مغالطات وفيه كلام مكتوب بحيادية شوّهت الحقيقة للأسف
كنت أتمنّى أكتب عن نجيب لكن نفسياً مش قادر أكتب..التعليقات مقفولة عشان مش هسمح بأي كلمة وحشة عن نجيب في مدونتي.