Saturday, February 28, 2009

قصاصاتي (3)

بقالي كتير قوي ما نزّلتش أي بوست في البلوج، رغم إن البوست دا مثلاً قديم قوي، وكان ممكن أنزّله من فترة كبيرة.. بس لأسباب كتيرة انقطعت عن البلوج..عموماً هوّ خير إن الواحد يفصل شوية...ما علينا.
-----------------------------------------------------
أنا لا أكره النهايات الحزينة فحسب..أنا أكره كل النهايات!
***
جدو يا طيّب يا أبو عصاية
من فضلك احكيلي حكاية
اوعى تنام قبل ما تقفلها
افضل قلها لحد أخرها

حتى ذاك الطفل في أغنية "منير" يخاف ألّا تكتمل حكايته، حتى الطفل يشعر بحسرة الأغنية التي لم تتم!
***
كان يهاجم بضراوة تقديس السلفيين لدعاة الفضائيات، لكن حين صارحته برأيي في مطربه المفضّل وجدت تقديساً يفوق ما يهاجمه!
***
في السينما يجب أن تسمع صوتاً للّكمات..فالمخرج يريد إقناعك بعنفها، أما في الواقع فلا تسمع صوتاً لها..حيث يشعر اللاكم والملكوم بقوتها...ولا حاجة لإقناع الجمهور!
***
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها..ضاقت أكثر!
***
وأنا في العقد الثالث من عمري..أُُفضّل أن أُوصف بالرعونة عن أن أُوصف بالحكمة!
***
Eternal Sunshine Of The Spotless Mind فيلم رائع..فقد نجح في مضاعفة اكتئابي!
***
أُصيب كاتب أمريكي –لا أذكر اسمه- بالعمى، وعلى طريقة إيجاد مزية في كل كارثة، قال أن من مزايا إصابته بالعمى أنه لا يضطر -في الليالي الباردة- إلى أن يخرج يده من تحت الغطاء ليقلّب صفحات الكتاب الذي يقرأه ليلاً قبل النوم. (يقرأ بطريقة برايل)
من السخف -قطعاً- أن يفقأ أحدهم عينيه ليتمتّع بتلك المزية!
***
لا مشكلة أن تتسم بالقذارة...المشكلة ألّا تعرف مقدار قذارتك!
***
من المحزن أن "الكورة أجوان"!
***
القدرة على أن تكون سمجاً وقتما أردت مزية رائعة!
***
أنا شجاع لدرجة أن أعترف بخوفي الشديد من الكلاب!
يوليو-أغسطس-سبتمبر- أكتوبر 2008
-------------------------------------------------------------------------------
ربما ترى ضعف هذا الفارس من جهة- إذ فقد أمه-.. لكنّه –صدّقني- ما زال قادراً على سحق أعداءه!

***
ما هو الطموح؟!
أن تحتفظ على حاسبك الآلي بفيلم روسي مترجم للصينية أملاً في تعلّم إحدى اللغتين!
..
ما هو "تكسير المجاديف"؟
أن يفسد الـ hard disk الخاص بحاسبك الآلي فتفقد الفيلم!
***
ما هو "النحس"؟!
أن تعود لمنزلك (ولا أحد به) قبل آذان الفجر بنصف الساعة في رمضان فتجد المياه مقطوعة ولا يوجد ماء بالبيت سوى ما يزيد عن 200 مل بقليل!
..
ما هي الحماقة؟!
أن تعد كوباً من الشاي بالماء القليل المتواجد! أنت المعتاد على شرب ما يزيد عن لترين من الماء قبل الصيام!
***
من الوقاحة –ربّما- أن أقول ذلك، لكننّا لا نحزن على أمواتنا.. وإنما نحزن على فقداننا لهم!
***
I believed I could fly
I believed I could touch the sky
I thought about it every night n day
!Leaped outta a window and passed away
(مع الاعتذار لـ R Kelly وأغنيته)
(ما بعد الخط) فبراير 2009
مافيش أي ارتباط بين المزيكا دي وبين البوست..لقيت نفسي قاعد بسمعها بقالي 3 ساعات فحبّيت أشاركها مع العابرين.

7 comments:

شيماء الجمال said...

جميلة قصاصاتك و بحمل الأغنية اهه :)

Anonymous said...

welcome Back :)
...
Try to believe one more time that "you can fly" .. and someday you'll do it ^_~
God bless you

Amr said...

الطموح وتكسير المجاديف عاجبني جدا

amraction said...

Eternal Sunshine Of The Spotless Mind فيلم رائع..فقد نجح في مضاعفة
اكتئابي..
ليه يا راجل.. الفيلم رائع. اينعم كئيب شويه.. بس فكرته جامده.. والاداء فيه خرافى.. ده من ضمن الافلام الى محتفظ بيها ويستحيل اشيلها
******
من المحزن أن "الكورة أجوان"!..شكلك زملكاوى يا عمووور :D
*****
من الوقاحة –ربّما- أن أقول ذلك، لكننّا لا نحزن على أمواتنا.. وإنما نحزن على فقداننا لهم!

اكيد بنزعل عشان فقدانا ليهم..بس ده اكمن حياتهم كان ليها معنى واهميه ف حياتنا.. حتى صاحبك الغلس اللى مات مثلا يعنى.. لا قدر اللهز. هتفقتد غلاسته بعد فتره.. هتحس ان حاجه اتغيرت



وما تغيبش تانى عن التدوين.. انت بتكسل تكسل زيي يا راجل ولا ايه؟
:D

JuSt_hUmAn said...

شيماء..
جميل إن البوست عجبك : )
..
Omnia..
Thanks (F)
..
زقزوق..
موضوع الطموح وتكسير المجاديف دا حصل من 3 سنين، بس مش عارف ايه فكرني به اليومين دول.
..
عمرو أكشن..
الفيلم جميل جداً فعلاً.. أنا ما كنتش بتريق لما قلت إنه رائع..كونه كئبني فدا دليل على روعته فعلاً بالنسبالي.
يمكن عيب الفيلم بالنسبالي إني بكره جداً جيم كاري وكين وينسلت، رغم إن أداءهم كان كويس بس برضو ما بطيقهمش.
--
هوّ أنا أهلاوي بس الماتشات يعني والحاجات دي خارج دايرة اهتمامي تماماً، اللّي أقصده بالجملة إن في أي حاجة في الدنيا المهم النتايج الأخيرة، دي بس اللّي بتبقى للأسف! للأسف الواحد ما بياخدش درجات على "الخطوات" زي في امتحانات الرياضة!
--
مهو احنا بنفتقدهم عشان كانوا ليهم أهمية ما في حياتنا أكيد، بس دا فحد ذاته شعور به من الأنانية البشرية الكثير! أنت مش خايف عليه، أنت خايف على نفسك من بعده. لأني بشوف إنّه رايح مكان أفضل، وأنت مستكتر عليه يروحه عشان عاوزه يقعد معاك!
طبعاً الأمر يختلف تماماً لو حد قريّب منك مثلاً اتجنن، ساعتها هتبقى زعلان عليه هوّ كمان، مش بس زعلان على نفسك من بعده!
وإن شاء الله أستمر في البلوج.

norafahmy said...

مش قادرة اغمض عينى ومقراش كلمة واحدة او سطر انت كاتبه .. انا معرفش عنك حاجة ومعرفش ايه دخلنى صفحتك .. بس انت انسان واقعى جداااا حاسة انى بتفرج معاك على فيلم واخد جايزة أوسكار !!
تقبل مرورى
نورا

JuSt_hUmAn said...

نورا فهمي:
ربّنا يخليكِ
انبسطت جداً بتعليقك، وعجبني تعبير الفيلم اللّي واخد الأوسكار
شكراً لمرورك وتشجيعك : )