Thursday, April 19, 2007

حوار

دا حوار دار بيني و بين حامد إبراهيم ع الماسنجر..و حسيت إنه يستحق أنشره فاستأذنت حامد و ادي الحوار..
حامد: قريت اللي قاله في التكريم؟

عمرو: اه

حامد: الواحد كان هايعيط وهو بيقرا لأنه تخيل موقفه الشجاع وإن الواحد لو فضل نضيف ممكن يتحط في حاجات زي دي مش شرط جوايز بس في مواقف في كل الحياة

عمرو: مش فاكر مين كان قال إن الناس لما بتكبر بتتعلم النفاق و المداهنة والوساخة..و لو ما اتعلمتش دا هتبقى فيلسوف أو مجنون!

حامد: كانت فيه واحدة في مدونة مش عارف قلتلك عليها ولا لأ،بتقول إنك دلوقتي مبادئك بنسبة 90% مثلا..بعد 5 سنين هتلاقيك بنسبة 80..ممكن آخر العمر تلاقي اللي فضل 30،كده كده هاتضطر للتنازل و برغم عدم موافقتي معاها بس ممكن فعلا الواحد يرضخ ! ده احتمال ما ينفعش ننكره:(

عمرو: لو ما اتجوزتش أضمن إني مش هتنازل عن أي مبدأ نهائي!..مش هيبقى هاممني حاجة بقى..لا فلوس ولا مركز اجتماعي ولا حاجة خالص!

حامد: ماهو كون انك مش هاتتجوز علشان ما تتنازلش عن مبادءك أو مفكر إن جوازك هايثنيك عن أشياء فده في حد ذاته تنازل وضعف

عمرو: لأ مش كدا،أنا مش بقول مش هتجوز عشان ما أتنازلش عن مبادئي،لو ما اتجوزتش يبقى ضامن إني مش هتنازل عنها فمفيش مسئوليات بقى فهتصرف زي ما أنا شايف من غير ما أبص على أي حاجة ..لكن مش مش هتجوز عشان خايف على مبادئي يعني.
و في نفس الوقت ما قلتش إني لو اتجوزت هتنازل..بس لو اتجوزت هيبقى فيه احتمال للتنازل..هيبقى عشان خاطر مراتي و ولادي و كدا.. تخيل كدا لو أنت مكان صنع الله و ولادك محتاجين حاجات كتير و مش عارف تجيبهالهم..تخيل مراتك عاوزة كذا حاجة و أنت بتقول مفيش فلوس..تخيل مش مكفي بيتك كويس و أسرتك عايشة حياة مش قد كدا.....هتاخد الجايزة!

حامد: :(
عمرو: هيّ دي الحياة!..المشكلة لو أنت حاطط فدماغك إن مستحيل هتتنازل..هتتكسر قوي لو اتنازلت.

حامد: ماهو ده اللي هايحصل،العبثية في كلامنا اننا بنتكلم من دلوقتي على التنازل واحنا في عز افكارنا !

عمرو: الواحد عجّز بدري زي ما قلتلك قبل كدا،و الحياة بتجبرك تكون واقعي..دي أزمتي في الحياة أصلاً !...إني رافض أكون واقعي،فلما الواحد بيضطر يفكر بواقعية بيتحطم..و فيه حاجات الدنيا بتفرضها عليك..يعني أنا لو سألتني دلوقتي على الجايزة هقول لك يجوعوا العيال عادي بس مش هفرّط في مبادئي!
لكن لما ألاقي ابني بيبص لحاجة عند الناس و مش عنده هقول كدا برضو؟

6 comments:

Amr said...

متتخيش اد ايه كلمة صنع الله إبراهيم عجبتني
لو هنتجوز حد كويس يا عمرو وهنربي أولادنا زيه، مش هيوصلوا لمرحلة إنهم يبقوا مبينين إنهم عايزين الحاجة الفلانية، دي مداخلة جدلية جدا مني ورومانية جدا وغير واقعية في نفس الوقت

zoof said...

وانا مع زقزوق بردوا ..

لو الحد ده كويس الحكاية دى مش هتبان بل بالعكس .. هى اللى هتحافظلك على مبادءك وتصونهالك .. وتحاول على قد ما تقدر متبينش انها باصه لحد واولادك هيطلعوا كدة طبيعى
اما صنع الله .. فتحية له من فهو اثبت انهالاديب الصادق ..هو الصادق مع نفسه اولا ثم يبقى صادق مع الناس

Amr said...

يا زوف ردي اللي أنا كاتبه ده أنا عارف إنه رومانسي وغير واقعي، فمتصدقوش هههههههه

JuSt_hUmAn said...

زوف و زقزوق..
طبعاً كلامكم رومانسي و غير واقعي زي ما زقزوق قال.
صعب قوي تلاقي أنثى بتأثر مبادئك على مطالبها و مطالب أولادها حتى لو كانت كويسة جداً !
بس خلونا نحلم بدا..لو التزمنا بواقعية الحياة مش هنعرف نعيش!
و طبعاً كلام صنع الله في الجون

walaaz said...

ملاحظة صغيرة

زوجة صنع الله (متبقاش خرع وأرفض الجايزة )

يعنى بنت حلال اهه وشجعت الراجل على مبادئه

بلاش ظلم بقى :d

ممكن تكلموا صنع الله يخليها تشفلكم عرايس من عيلتها :p

JuSt_hUmAn said...

وهيّ مراة صنع الله من الجيل دا يا ولاء؟
بعدين فيه حاجات بتبقى فلتات كدا ما تتكررش كتير..لكن القاعدة إن مفيش ست مصرية هتعمل كدا.