Tuesday, May 01, 2007

تمرّد

لمّا بنام بحلم و بعيش..
لمّا بفوق..ما بفوقش...بموت !
فؤاد حدّاد
..
الجميع يطالبك بأن تكون واقعياً..ماذا إذن إن لم يرق لك هذا الواقع؟!!
عندها ستشعر بالاغتراب عن الجميع !
سيصفك البعض بالجنون ، و البعض الآخر سيزدري ضعفك المتمثّل في عدم قدرتك على مواجهة الواقع،
و القليل جداً سيشفق عليك من تلك الروح الثائرة!
..
ستحاول أن تحيا بمعزل عن واقعيّة الجميع..تعيش في أحلامك فقط..ترسم العالم كما يحلو لك.
لكنك ستستيقظ على وقع أقدام الواقع..تصاب باكتئاب ثم تعاود الحلم مرة أخرى..فلا حل آخر أمامك !
و الرحمة التي تنتظرها هي أن تجن أو تموت !

4 comments:

Amr said...

يا عم ** ** الواقع

هي الناس كمان عايزة تحجر على الخيال، يعني مش كفاية خدوا الحقيقة كمان عايزين الوهم؟ زي اللي كان مقتبسه ساندريل في مدونته من فيلم يا مهلبية يا

العمل أدبيا جيد ولفظ ثائرة بيعجبني جدا

sandrill said...

الرحمة التي تنتظرها هي أن تجن أو تموت ؟ ليه كده ده حتى الرحمة حلوة

مش عشمان تكسب مثلاً ,, حضَّر الجنيه الفضة من دلوقتي علشان لو مدفعتوش يوميها ححبسك

Yasmine Adel Fouad said...

انا شايفه ان مجرد اصرارك ع الحلم وسط افخاخ الواقع ده فى حد ذاته جنون فاتطمن الجنون مطلعش نهاية و لا حاجه ده طريق

yasmine

JuSt_hUmAn said...

زقزوق..
.. ... ميت مرّة يا جدع!
الناس مستكترة علينا نحلم حتّى !
حسبي الله و نعم الوكيل.
..
ساندرل..
الخلاص من عالم زي دا قمّة الرحمة يا صديقي!
هبقى أجيبلك الجنيه الفضّة اليومين دول عشان أكيد بعد السنين دي كلها هتبقى الفضّة غليت قوي.
..
ياسمين..
الجنون اللّي أقصده إني ما أبقاش دريان بحاجة خالص..عبيط القرية مثلاً.