Saturday, October 31, 2009

عن Officina Zoè وأشياء أخرى


مش عارف ليه فتحت البلوج وعملت ساين ان ثم نيو بوست، فعلياً مفيش حاجة معيّنة عاوز أكتب عنها!
يمكن عشان من غير ما أخد بالي حسّيت بإغراء شديد إني أكتب بوست جديد؟
ايه سبب الإغراء دا تحديداً مش عارف، فيه احتمالات كتير مش مهم أشغل بال أي حد بيقرا بيها..ما علينا
بس بما أنّي هكتب بوست بقى فممكن أتكلم مثلاً عن حفلتين حضرتهم قريّب واستمتعت بيهم جداً، الحفلتين لفريق إيطالي من جنوب إيطاليا وبالتحديد من سالنتو، الفريق اسمه أوفيتشينا زُوويه، وبيغني أغاني فلكلورية من تراث جنوب إيطاليا، بالإضافة لأغانيه الخاصة اللّي بتحمل نفس الطابع. عرفت بالصدفة من المركز الثقافي الإيطالي إن فيه حفلة ليهم في إطار احتفالية المركز بالأسبوع التاسع للغة الإيطالية، وقررت أروح الحفلة كنوع من التغيير خصوصاً بعد ما فرانشيسكو (المدرس بتاعي) قال إن الفريق ظريف جداً.
الفريق عجبني جداً وكذا أغنية من أغانيه أسرتني، بس الشيء اللّي أثّر فيّ جداً وبسطني بشكل ما حصلش في السنتين اللّي فاتوا كان المدرسين اللّي حضروا من المركز الإيطالي. أنا بشكل عام ما بحبش الطلاينة خالص، لأنّي بشوف فيهم الفهلوة والهرجلة وعدم النظام وعدم الالتزام بالقوانين زيهم زي المصريين، فماعنديش أي استعداد للانبهار بيهم أصلاً، لكن في اليوم بتاع الحفلة دا أقدر أقول إني حبيت الناس دي جداً، خلقوا جو فظيع من البهجة والمرح والسعادة وحب الحياة، أول ما المزيكا سخنت لقيت كل المدرسين والمدرسات قلعوا الجزم بتاعتهم وابتدوا يرقصوا رقصة البيتسيكا شديدة البساطة والجمال. ما كنتش أعرف حاجة عن الرقصة دي خالص، وتصوّرت إنهم مجرد بيرقصوا مع المزيكا بشكل عشوائي جميل، لكن عرفت فيما بعد إن دي رقصة مشهورة جداً في جنوب إيطاليا. الناس كانت بترقص وتضحك وتنبسط بشكل جميل جداً ودون الالتفات لمنظرهم قدام الطلبة بتوعهم والكلام الفارغ دا كله اللّي أي مدرس مصري كان هيحطه في الاعتبار. الجو اللّي عاملينه كان شديد الروعة لدرجة إنّي قربت من الدايرة بتاعتهم استعداداً لأني أرقص معاهم فعلاً، بعد كدا تراجعت عن الفكرة لأن المدرسين شدوا ناس كتير جداً ونزلوا رقصوا معاهم والدايرة بقت أكثر ازدحاماً وإيقاع الموسيقى والرقص بقى سريع جداً فما بقيتش هعرف أجاريهم برجلي الكسيحة، غير إنّي خفت حد يدوس على رجلي وأنا كنت لسّه فاكك الجبس ما بقاليش أسبوعين ورجلي مش مظبوطة لحد دلوقتي.
كنت إنسان ما شفتوش فنفسي من أكتر من سنتين، جريء ومنطلق وسعيد جداً،خلّصت الحفلة وكنت مبسوط جداً ومافيش شيء نجح في تعكير مزاجي اليوم دا، تاني يوم كان فيه حفلة تانية لنفس الفريق بالاشتراك مع فريق مصري أعتقد إنه نوبي اسمه مزاهر، الحفلة كانت في مكان غريب وجميل جداً اسمه "مكان" المكان غرابته إنّه ضيق بشكل مش طبيعي، وقديم جداً من جوّا، غير إنهم عاملين تقليد لذيذ إن فيه مطبخ جوا وفيه شاي وعناب وميه سخنة وكبايات وليفة وصابون، وتقدر تدخل تغسل كباية لنفسك وتعمل المشروب اللّي تحبه. الجو سحرني جداً ومع إن الفريق المصري دا مظهره لا يوحي بأي تميّز، ورغم إنهم ما بيعرفوش إيطالي نهائي والفريق الإيطالي زي ما قلت ما فيهوش حد بيعرف عربي أو انجليزي، إلا إن الفريقين عملوا مزيج شديد السحر والتميّز، بخليط بين موسيقى مصرية أقرب للزار وموسيقى إيطالية جميلة كانت أحياناً بتقترب من الزار برضو، وكذا مرة في وسط الحفلة كنت بلاقي دماغي بتتهز يمين وشمال من غير ما أخد بالي، غير إنّي كنت بدق برجلي جامد ع الأرض في انسجام شديد مع المزيكا، مما تسبب في إنّي رجعت البيت رجلي وارمة جداً.
دا الموقع الرسمي بتاع الفريق، الموقف متاح بكذا لغة منهم الإنجليزي. فيه شوية معلومات عن الفريق وفيه كام أغنية ممكن تسمعهم من خلاله.
دول أكتر أغنيتين عجبوني للفريق
http://www.youtube.com/watch?v=8cNJBQpNXJ0
http://www.youtube.com/watch?v=czU_gpRD_Zg
اللينك التاني فيه حد غير أوفيتشينا زُوويه بيغنّي، بس نفس الأغنية لأنّي ما لقيتش فيرجن نضيف للفريق.
ودي رقصة البيتسيكا اللّي كنت بتكلم عليها
http://www.youtube.com/watch?v=mEVB_QAtgwI
المزيكا في الحفلة كان إيقاعها أسرع وأجمل كتير، غير الجو الساحر في الحفلتين اللّي زاد من جمال المزيكا، بالإضافة إلى إن كل أغانيهم اللّي ع اليوتيوب تنقصها مطربة من المطربتين الأساسيتين اللّي كانوا بيغنوا في الحفلة.

2 comments:

Anonymous said...

wher are u?

JuSt_hUmAn said...

بقالي فترة ما عنديش الكثير لأقوله بس
إن شاء الله هنزّل بوست قريّب