مستهلَك!
-لماذا تنظري إليه هكذا؟
-ألا تدري حقاً؟ أحبّه!
-دعكِ منه
(بدهشة)- لماذا؟
-إنه ميّت
-سأحييه!
-لن تستطيعي له نفعاً، إنه كــ"الأميرة النائمة"، ينتظر أميرته لتحييه!
-سأكون أميرته!
-لقد اختار أميرته من زمن!
-وهل تأتي؟
-لا!
-وهل يدرك ذلك؟
-بالتأكيد!
- لماذا ينتظر من لا ولن تأتي إذن؟
-أبله!
-ألا تتمنين من يحبك بهذه "البلاهة"؟
-بلى، لكني لن أضيعه!
(ابتسمت صديقتها في صمت)
-لماذا تبتسمين؟
- الجميع يقول ذلك، ربما حتّى هي قالته!
-صدّقيني، لم أكن لأضيعه.
(من جديد ابتسمت صديقتها)
(تجاهلت ابتسامتها): أبله! سيضيع حياته في سراب!
-لا تكوني مثله إذن وتضيعي حياتك في سرابه!
***
-هل مازلت تؤمن بإمكانية العودة للوطن؟
-هو إيمان أحيا من خلاله!
-وهل تؤمن بتحققه؟
-هل تعرف شعور مريض السرطان -المحب للحياة- في مراحل مرضه الأخيرة؟
يدرك أن لا شفاء من مرضه وأنه سيقضي بعض الوقت في ألم ثم يموت، لكنه يجبر نفسه على الإيمان بأن الشفاء قريب حتى يؤمن بذلك فعلاً!
-وماذا يحدث في النهاية؟
-يموت!
***
قالت: أحبك
فقال: كاذبة!
تسمّرت من ردة فعله ومن وقاحته فلم تنطق بحرف
استطرد: لم يعد بي ما يصلح أن تحبه فتاة!
قالت: أحبك
فقال: كاذبة!
تسمّرت من ردة فعله ومن وقاحته فلم تنطق بحرف
استطرد: لم يعد بي ما يصلح أن تحبه فتاة!
***
-من تلك التي كنت تحادثها؟
-لا أعرفها، كانت تسألني عن طريق شارع ما
-لم أرها جيداً، أجميلة؟
-أنثى!
(بضحكة خبيثة)-تسألك عن الطريق فتلاحظ أنها مكتملة الأنوثة!
-لم أقل مكتملة الأنوثة، قلت أنثى!
-أوكنت أسألك عن جنسها؟!
- لكني لم أتبيّن سوى جنسها!
-لا أعرفها، كانت تسألني عن طريق شارع ما
-لم أرها جيداً، أجميلة؟
-أنثى!
(بضحكة خبيثة)-تسألك عن الطريق فتلاحظ أنها مكتملة الأنوثة!
-لم أقل مكتملة الأنوثة، قلت أنثى!
-أوكنت أسألك عن جنسها؟!
- لكني لم أتبيّن سوى جنسها!
2008/7/5