سم سم!
كنت في الثامنة من عمري ربما، وسألني صديقي سؤالاً سمجاً -كعادة أسئلة وألعاب الأطفال في هذا السن-: " ايه الحاجة اللّي كلها على بعض حلوة ونصها بيموّت"؟..
كنت صغيراً جداً كي أتفلسف، فقلت بانتصار بعد بضع دقائق من التفكير السمسم!، ليقول صديقي الذي كان يتمنى أن أخطئ :"صح!"
كنت صغيراً جداً كي أتفلسف، فقلت بانتصار بعد بضع دقائق من التفكير السمسم!، ليقول صديقي الذي كان يتمنى أن أخطئ :"صح!"
..
اليوم أكتشف مدى سخف إجابتي ونقصانها؛ فالحقيقة أن العديد من الأشياء ينطبق عليها هذا الوصف!
ربما يكون الأبرز من وجهة نظري هو الزواج!، فالزواج حين يكون تتويجاً لحب يصبح الروعة ذاتها!، أما حين يكون الزواج هو البداية فحسب، بمعنى أن تكون الزيجة ما اصطلحنا على تسميته بـ"زواج الصالونات"، فهو الموت بعينه!
أن تدفن نفسك مع كائن لا تربطك به سوى "المودّة والرحمة" لهو أمر مثير للتقزز والغثيان بالنسبة لي، فضلاً عن طريقة الزواج نفسها والتي تشعرني بأنك ذاهب لابتياع حذاء!
وهو ما عبر عنه أحد أصدقائي حين ذهب ليرى فتاة ما في بيت أبيها ولم تعجبه، وحين سألته "هتخطبها؟" أجاب ضاحكاً " لأ طلعت ضيّقة".
هو قبل أن يتزوج على طريقة "ابتياع الحذاء"، وهي قبلت أن تكون الحذاء!
...
الأمثلة كثيرة للغاية عن الـ "سم سم"، لكن هذا ما أردت التنويه عنه!
اليوم أكتشف مدى سخف إجابتي ونقصانها؛ فالحقيقة أن العديد من الأشياء ينطبق عليها هذا الوصف!
ربما يكون الأبرز من وجهة نظري هو الزواج!، فالزواج حين يكون تتويجاً لحب يصبح الروعة ذاتها!، أما حين يكون الزواج هو البداية فحسب، بمعنى أن تكون الزيجة ما اصطلحنا على تسميته بـ"زواج الصالونات"، فهو الموت بعينه!
أن تدفن نفسك مع كائن لا تربطك به سوى "المودّة والرحمة" لهو أمر مثير للتقزز والغثيان بالنسبة لي، فضلاً عن طريقة الزواج نفسها والتي تشعرني بأنك ذاهب لابتياع حذاء!
وهو ما عبر عنه أحد أصدقائي حين ذهب ليرى فتاة ما في بيت أبيها ولم تعجبه، وحين سألته "هتخطبها؟" أجاب ضاحكاً " لأ طلعت ضيّقة".
هو قبل أن يتزوج على طريقة "ابتياع الحذاء"، وهي قبلت أن تكون الحذاء!
...
الأمثلة كثيرة للغاية عن الـ "سم سم"، لكن هذا ما أردت التنويه عنه!
على الهامش:
لما ببارك لحد من صحابي خطب أو اتجوز صالونات ويقول لي عقبالك، بمسك نفسي بالعافية إني أقول له بعد الشر!
24 comments:
مش عارفة يا فراس يمكن انت أول ولد أشوفه معارض حكاية جواز الصالونات .. أغلب اللى بيكونوا معترضين بيبقوا بنات
ما علينا .. أنا من المعترضين برضه على جواز الصالونات ده وعلى فكرة مش دايما البنت بتقبل إنها تكون "حذاء" لإن بنات كتير بيبقى مغصوب عليهم القعدة السودا اللى بيقعدوها مع العريس .. ولإنى مش عايزة أظلم فممكن برضه يبقى فيه ولاد رايحين غصب عنهم بس دى بتبقى حالات نادرة جدا جدا .. لإن طبعا فى المجتمع الذكورى اللى احنا عايشين فيه البنت صعب اعتراضها على حاجة وخاصة على عريس قبل ما تشوفه وتبدأ الأسئلة الرخمة اللى الناس حفظتها من المسلسلات والأفلام "هو يه حد تانى؟" "يا بنتى شوفيه مش يمكن يطلع كويس" "ده عنده عربية وشقة فى مدينة نصر وبيشتغل مهندس كبير" "يا بنتى كل الناس بتقول عليه أخلاقه عالية" ... إلخ إلخ إلخ
فراس .. رمضان كريم
انت عارف رأيي
أنا ضد جواز الصالونات بشكل جذري
لكن... زي ما قلت لك إن المودة والرحمة صعب أوي يكونوا مصدر إصابة بالغثيان، دي مبالغة منك يا شقيق
انت بتتكلم بنظرة ذاتية بحتة، صحيح ده مش شيء سلبي الذاتية، لكن متنساش إن جواز الصالونات بيتحول لحل لشريحة كبيرة أوي من بنات وشباب عدوا سن معين، ساعات مبيبقوش شباب ولا بيبقوا بنات
خلي بالك الناس كلها مش رفعت إسماعيل أو عمرو النحراوي، وعدم كونهم كدة لا يدعو للسخرية منهم
فيه مثل أجنبي بيقول:
إياك وقول "لن أشرب من هذه الماء أبدا" لأن محدش عارف
الكلام مش ليك، بس خليني أقول بصفة عامة لناس كتير ظروفها بتحتم عليها الاختيار ده، وده مش عيب لدرجة إنها تكون بتقدم على فعل مثير للغثيان حسب تعبيرك
بالنسبة لتعليق آيات
"ده عنده عربية وشقة فى مدينة نصر وبيشتغل مهندس كبير"
هي الجملة دي مش عن أشرف؟؟ :D
بهزر طبعا
رغم توافقى التام مع كلامك
ورغم كراهيتي العمياء لجواز الصالونات
إلا إنى برضه شايف ان الاجابة الصح سمسم
همممممم
صلي علي حايشفع فيك يوم الحساب
اولا حقف عند المصطلح نفسه
جواز الصالونات ؛ اول ما بنسمعه ودننا بتتوجعنا وبيرتبط معاه فكرة الجواز العقلاني واكفي على المشاعر مع ان المكان مش الازمة يعني ممكن اتنين يبقي اول لقاء بينهم جواز صالونات ويحبوا بعض لان الكيميا حصلت ؛ ومش فارق باه يكونوا اتقابلوا في مدرجات الجامعة ولا الحديقة الدولية ولا في شارع جيمي
النتيجة واحدة ....الكهربا عملت كوناتكت
ثانيا لو كل البشر اتجوزت عن حب ماكنتش انت حتبقي موجود عشان تكتب التدوينة ديه ؛ ولا انا موجودة عشان اعلقلك عليها كان الجنس البشري انقرض من زمان
ثالثا
ده مجتمع ؛ والمجتمع= التنوع ؛
طخين ومكلبظ زي حالاتي
ورفنتوع ونحيف زي حالاتك وفقير وغني
وناس محظوظة تتجوز عن حب
وناس محظوظة تتجوز بمودة ورجمة بس ؛ لان حظها حيبقي في حتت اخري غير النوع ده من الحب ؛ يعني بما اننا بنتكلم عن الصالونات ؛ هي مش شعر ولا دقن واختار من الاتنين ؛ ممكن يبقي شنب
اخيرا
هم 24 قيراط ربك بيوزعهم بعدله ؛
الفرق بس في التفنيطة
عل الهامش :- معلومة جواز الصالونات
ماعادش بيتم في البيوت كتيير زي زمان انا نص صحباتي اتقابلوا في بيتزا كينج
وطبعا ده رايي الشخصي ولا اعممه
انا معاك يا عمرو ..الحمد لله اني اتجوزت حبيبي ..الحمد لله بجد
سالي: عرفتي منين إن عمرو "نحيف"؟
وجهه نظرك عجيبه شويه.. موده ورحمه ازاى يعنى
اللى يقرا كلامك يفتكر ان الجواز عن حب هو الاعم والاشهر وجواز الصالونات هيا النسبه الاقل... رغم ان العكس صحيح
عموما.. محناش مجتمع غربى.. هنا فى مجتمعنا..ده له عيوبه ومميزاته وده له عيوبه ومميزاته
وعن نفسى.. شوفت كتير جوازات تمت عن حب وفشلت فشل ذريع اكتر من فشل المانيا فى الحرب العالميه التانيه
ما تسالنيش ايه العلاقه عشان انا معرفهاش
بيس يا مان
كل سنه وانت طيب
أنا لو مكانك كنت أكتب الموضوع
وأمنع الرد عليه
!!
آيات..
استغربت من أول جملتين، لأني معتقد إن معظم البنات ما عندهمش مشكلة إنهم يتجوزوا صالونات، حتّى فيه بنات كتير بتعارض جواز الصالونات معارضة فظيعة، وفي الأخر يتجوزوا صالونات:s شفت مثلين قدام عيني ع الموضوع دا، عموماً يمكن أنتِ معتقدة كدا لأنك بتحتكي بالبنات أكتر وأنا معتقد العكس لأني بحتك بالولاد أكتر.
بالنسبة بقى لنقطة اللّي "بيتغصب" على القعدة دي سواء بنت أو ولد، أنا مش مؤمن نهائي بالغصب المعنوي دا، غصب بالنسبالي يعني يا إما حاجة خارجة عن إرادتك تماماً ومالكش تتصرف فيها، أو حاجة تخصك أنت بس حد قال لك يا تعمل كذا يا أقتلك!
وأقصد هنا أقتلك يعني أقتلك بمعناها الحرفي، وأرجع أقول برضو لو أنا في الموقف دا هموت قرير العينين يعني بس مش هتغصب على حاجة!
بالنسبة بقى لموضوع المجتمع الذكوري، فالبنات هنّ المسئولين عن ذكورية المجتمع دي، اللّي يفرّط في حق من حقوقه يبقى ما يستاهلوش. (حقوقنا بننتزعها مش بُتمنح لنا)، دا غير إني أصلاً مش شايف المجتمع ذكوري بالشكل اللّي البنات بتصوّره!
بالمناسبة، الولد اللّي بيروح يتقدّم صالونات بحس إنه عامل زي بتاع اللبن اللّي بيعدّي ع البيوت ونقول له مش عاوزين!
..
الرد طويل قوي فهكمل في رد تاني عشان الوضوح.
زقزوق..
مش ببالغ ولا حاجة لمّا بقول إن جوازات المودّة والرحمة بيصيبوني بالتقزز والغثيان وبيخلّوني عاوز أرجّع كمان! كل ما الأمر إن عشان اللفظين (المودّة والرحمة) وردوا في القرآن في نفس السياق فالجزء دا ضايقك.
أولاً أنا فاكر كنت بتكلم مع واحد صاحبي في القصة دي من فترة -غالباً كان مونتي- وقال لي مين قال إن مش المقصود بالمودّة والرحمة في الآية دي الحب؟
وكلامه أقنعني جداً، لأني مش متصور إن الطبيعي إن الإنسان يعيش مع حد ما بيحبوش وما بيربطوش به غير العشرة والمعاملة الحسنة اللّي بيعاملها!
ثانياً بافتراض إن المقصود المودّة والرحمة بس فعلاً، المعنى اللّي أنا بتقزز منه يعني، الموضوع عامل بالظبط زي واحد ما بيحبش السمك وبيتقزز منه وريحته بتخلّيه يرجّع، والسمك نعمة من نعم ربنا يعني، لكن يبقى مفيش مشكلة إن الشخص دا ما يحبّش السمك ويتقزز منه ويُفضّل الموت جوعاً عن إنه ياكله!
==
بالنسبة لنقطة إني بتكلم بذاتية، فطبعاً بتكلم بذاتية شديدة، لكن ما اتريقتش ولا سخرت من النموذج اللّي بيتجوز صالونات، أنا قلت رأيي ووصّفت الفعل زي ما أنا شايفه بس، ومفيش أي مشكلة إن حد يُقدم على فعل ما وأنا أشوف الفعل دا مثير للغُثيان، ما احنا بناكل السمك بشهية شديدة وأمادو بيعلن عن تقززه من السمك أثناء ما احنا بناكله! وعن نفسي يعني دا ما ضايقنيش.
==
بالمناسبة بقى هوّ أنا بقيت شبه رفعت إسماعيل للدرجة دي؟:s
لو كان فيّ اكتئب أكتر كنت اكتئبت من الجزئية دي!
رفعت لو كان شخصية حقيقية كنت أحب أقعد معاه ساعات، لكن بالتأكيد ما أحبش أبقى هوّ!
بعدين أنا صحيح عندي "بذلة كحلية" بس ما بتجعلنيش فاتناً!
ردك موضح بشكل معاه حق
بس من ضمن اللي كنت اقصده إن آه حقك تنتقد الفعل بس مش بالدرجة دي لأنه مش زي الأكل ومش زي السمك/ لأنه مش مجرد علاقة فراش عشان يتساوى بشهوة الاكل ويبقى الحكم عليه سهل للدرجة
عموما خلينا مختلفين في النقطة دي، وبما إني مش هقدر اتجوز صالونات فمش هزعل منك، بس ممكن اللي ينوي يزعل
بمناسبة السمك، أمادو كل جمبري وقتها وحب يروح تاني وتالت، فاكر ليه؟؟
ييييييه نسيت أعلق على حكاية رفعت إسماعيل
لما عطفت بينك وبين رفعت مكنتش أعني المطابقة، ويا ريت يا عم نبقى كلنا رفعت، على الأقل فيه "ماجي" مخلصة نسبيا في حبها
أمادو..
طول عمرك قلّيش يا بدوي.
..
فرفوشة..
عليه الصلاة والسلام
أنا اعتراضي على جزئيتين في جواز الصالونات،
الجزئية الأولى هي طريقة إتمام الزيجة نفسها، ودا مالوش علاقة بأن حصل حب بعد كدا أو لأ، الموقف نفسه مهين جداً بالنسبالي، غير إنه منافي للمنطق، الواحد المفروض بيشوف حد يحب يربط نفسه به ويكمل حياته معاه، التعبير الأمريكي الرهيب someone to get old with.. زي ما بيحصل في الصداقات العادية مثلاً، أنا بشوف حد وبستظرفه وبتحصل العديد من المواقف لحد ما ألاقيه في الأخر بقى صديق، مش بقرر بقى إني محتاج صديق فروح أتعرف على الناس بغرض إيجاد صديق مماثل!
الفكرة دي بتحصل في الحاجات الحيوانية بس، زي الأكل مثلاً، الواحد بيجوع فبيدوّر على حاجة ياكلها، عشان أقدر أستوعب منطق جواز الصالونات يبقى هاخده بمنطق إن اللّي بيتجوزوا صالونات بيتجوزوا لإشباع حاجاتهم الجنسية!
وبشكل عام مفيش عيب أبداً فالموضوع دا، لكن يبقى شيء بيقززني برضو!
أما الجزئية التانية اللّي معترض عليها في جواز الصالونات هي إنه بيبقى جواز عقلاني ومن غير حب، كلامك بقى إنه ممكن يحصل حب وكدا، فياترى دا نسبته قد ايه؟
غير إن حتى الحب دا لو حصل فأنا لا أؤمن به، هشوفه حب مريض ومشوّه، على رأي نزار "إني لا أؤمن في حب لا يحمل نزق الثوار"
==
بالنسبة لموضوع إن الجنس البشري كان انقرض، فعلى رأي "أوشو" (أوشو مش أوسو) دي مشكلة علماء الاجتماع بقى يحلوها همّ!
==
مؤمن جداً بالكلام عن إنك هتاخد حقك، دا العدل الإلهي، وممكن تاخد جزء من حقك في الأخرة كمان.
شيماء..
ربنا يكرمكم ويسعدك يا رب (f)
..
عمرو..
الأول وأنت طيب يا عمرو.
==
لازم نفرّق بين مفهومي الشائع والطبيعي.
الشائع يعني اللّي بيحصل كتير أو المنتشر أو المأوف أو الـ common يعني..ودا يختلف عن الطبيعي، يعني في قصة "بلد العميان" بتاعة "هربرت جورج ويلز" البطل المبصر كونه بيشوف كان شيء مش شائع ومش مألوف، لكن دا ما ينفيش إن الطبيعي إن الإنسان بيشوف، لكن لأن المجتمع فيه خلل معيّن بقى هوّ حالة غير مألوفة.
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Country_of_the_Blind
جواز الحب مش شائع، لكن دا الطبيعي، الطبيعي إني أرتبط بحد عشان بحبه..مش عشان المفروض أرتبط بحد!
ومش شايف بصراحة أي علاقة بين كوننا مش مجتمع غربي وبين إننا المفروض نتجوز صالونات، إلا لو تقصد إننا مجتمع متخلّف! واحنا فعلاً مجتمع متخلف!
==
بالنسبة لموضوع جوازات الحب اللّي بتفشل بقى ففيه كذا نقطة، أولهم زي ما واحد صاحبي قال فمرة جملة ظريفة إن مش كون اتنين اتصرمحوا مع بعض قبل ما يتجوزوا يبقوا بيحبوا بعض!
ثانياً يعني ايه جوازة فشلت؟ ويعني ايه جوازة نجحت؟ دا يتوقف على مفهوم النجاح والفشل عند كل واحد.
استمرار الزيجة بالنسبالي لا يعني نجاحها، مش هبقى سعيد لو اتجوزت واحدة وما انفصلناش خالص وعيشنا مع بعض عشان عندنا أولاد، أو عشان مفيش اختيارات أفضل، أو عشان المظهر الإجتماعي!
وحتى زيجات الحب الحقيقية اللّي بتفشل مش معنى دا إنها فشلت بسبب إنها زيجات حب!، مش كل الإحصائيات ليها مدلول، فيه مليون سبب يخلّي الزيجات تفشل أصلاً، بعدين في اعتقادي إن زيجات الحب الفاشلة أقل بكتير من زيجات الصالونات الفاشلة، الفكرة بس إن زيجات الحب الفاشلة بتبان أكتر لأن دا شيء غريب، لمّا حاجة غريبة بتحصل بتبان أكتر من لو شيء عادي حصل فما بيلفتش النظر.
..
حامد..
من حق كل واحد يقول رأيه يعني حتى لو القضية جوّايا محسومة والآراء دي مش هتغيّر نظرتي للأمور.
زقزوق..
مش شايف بصراحة إن نقدي كان أوفر، أنت لو تعرف فكرة جواز الصالونات قد ايه مقرفة جداً بالنسبالي.
بعدين ليه اللّي ناوي يتجوز صالونات يزعل مني؟ ما ناس كتير بيقولوا عليّ weirdo مثلاً وما بزعلش منهم يعني!، عموماّ اللّي بيعمل شيء ومقتنع به مالوش علاقة بكلامي يعني، يقدر يعتبرني
weirdo و freak كمان!
همممم
آخر تعليق ؛ الصراحة انا ما كتبتش تعليقي دفاعا على جواز الصالونات ولا ذما في جواز الحب ؛ انا مش عاوزة اتجوز اصلا لا حب ولا صالونات ولا غيره
انا كان كل اللي بيعنيني هو اني مش بحب فكرة القولب ده الله وده اخيييه ؛ يعني فيه ناس متجوزة صالونات ومبسوطة والكلام الكتيير اللي اتكتب ده ولا بيجي على بالها اصلا ؛ وكذلك فيه ناس تقبل تتجوز عن حب ولو على ضرة عن انها تتجوز صالونات وبرضه مبسوطة ؛ وكله عايش لان المركب لازم تمشي
وم خلال ردودك انا فهمت انك ما بتتهمش حد بشي وده راي بطبقه على شخصك فقط ؛ فحقك يا مواطن طبعا واللي مش عاجبه يروح ؛ انا شخصيا لما بقول اني مش عاوزة اتجوز عشان مفيش رجالة عارفة تحلم ؛ وكله عاوز يتجوز عشان يجيب سوسو وحنتوسو وربنا يقدرنا على تربيتهم ؛ بتغاظ لما حد يقولي الجواز نص الدين
عشان كده لما بكلم اي حد من اصحابي ؛ بقوله الجواز نص الدين وهم فاكراني بتكلم جد ؛ بس اهو بقيين وبرشهم ؛ رش المياة تراوة
بطري على قلبي يعني
ههههههههههه
هو لسة في جواز المقلب ده ؟ مش بطلوه من الثمانينات ؟
الجواز الجواز
موش عارف هو الصراحة الواحد مالوش نفس اصلا يفكر فى الموضوع دا
يعنى لما الواحد يكون مستريح نفسيا وراضى عن تعليمه وشغله ودخله والظروف اللى حواليه
راضى عن حياته وسيرها طبيعى انه حيفكر فى الجواز
مين دلوقتى بقى راضى عن حياته وظروفه تسمح بعلاقة سوية طبيعية
...............................
بعد الرضا والاستقرار نفكر بقى حب ولا صالونات ولا انتريهات
انا كان رأيى ان جواز الصالونات دا زى البطيخة .. انت وحظك .. انتم اتنين ماتعرفوش بعض قبل كده وبعد عيشتكم مع بعض لسه حا تكتشفو بعض .. القبول هنا كان على اساس مواصفات عامة .. القدرة عالجواز شروط معينة عند العريس والعروسة
لكن اتضح لى بعد كده ان حتى جواز الحب بردو زى البطيخة ..
اصلا كلمة حب فقدت معناها .. يعنى ايه حب ؟؟
يعنى انا استريحت لفلانة بالذات عن كل الباقيين وعاجبانى وشايف ان دى اللى حنعيش مع بعض فى تفاهم وراحة وسعادة طول الوقت
....................
الكلام دا كله نسبى ... وملوش معايير .. والظروف الحالية ظروف غير طبيعية .. عشان يبقى لينا فرصة فى الاختيار
......................
كلامى كله موش عاجبنى وغالبا لان انا معقد ومكلكع نفسيا
بس يا عمرو يارب تلاقى توأم روحك والكلمة الأصح تلاقو بعض
وربنا يسعد الجميع ان شاءالله
فرفوشة..
مش بتكلم على نفسي بالظبط، بس بوصف الوضع من وجهة نظري.
..
ميراج..
للأسف لسّه موجود.
..
مؤنس..
مش عارف ليه ما كنتش بشوف الموضوع كدا، يعني بحس إن موضوع الجواز ما بيترتبلوش، مش بستنى لما برضى عن نفسي وحياتي والكلام دا وأبقى مؤهّل مادياً للجواز وبعدين أقرر أتجوز وأشوف هتجوز ازاي، كنت شايفه حد بييجي يمشي معاك! مش حد بيبقى موجود في نهاية الطريق!
فمش محتاج تخلص الطريق عشان تقابله، محتاج بس يكون معاك ميّه تكفّي شربكم!
بالمناسبة كل الناس بقت معقدة ومكلكعة نفسياً، مش أنت بس يعني :D
المشكلة الأكبر في جوار الصالونات ، اللي بالنسبة لي أكبر من الحب بكتير ، هي التنميط
بيبقى كل واحد بيدور على صفات غريبة في المطلق
يعني الراجل عايز واحدة مثقفة ومتدينة وعايزة تعيش
وترجمة الكلام ده:
مثقفة= جامعية ، ومش أكتر من كده علشان متتكلمش كتير وتصدعه
متدينة= وده معناه انها عمرها ما شافت رجالة في حياتها أكتر من ابوها واخوها ( حتى لو كانت بتكدب عليه ، وده الغالب طبعا) وبرضه في نطاق التدين انها تكون محجبة وناوية تزيد تدينها بانها تزيد من لبسها حسب أوامره ( وطبعا أنا معنديش أي اعتراض على أي لبس ، بس متكونش لابسه علشان ترضيه ولو سابوا بعض هتقلعه في ساعتها)
عايزة تعيش= ودي طبعا مفهومة جدا ، يعني من الاخر حاطة جزمة في بقها.
********
بالنسبة للبنات بقى فهي بتدور على واحد راجل ملو هدومه ، ابن حلال، عنده شخصية
راجل ملو هدومه= عنده شقة وعربية ومش عارف ايه وايه
ابن حلال= يعني بيحب يخلص مش هيفاصل مع ابوها في الشبكة
عنده شخصية= وده معناه انه هيقدر يوقف أمه الللي هي حماتها عند حدها
*********************
الألعن والألعن بقى ، ازاي تتعرف على شخص وتشوفه مرتين تلاتة بعدين تلاقي نفسكم مخطوبين ؟
أنا مع اللي قال ان الجوار كله بطيخةسواء عن حب ولا لأ ، لأنك مهما عرفت الشخص ده ممكن لما تقرب منه بشكل جامد تكتشف حاجات متعجبكش
بس الفكرة هنا، ان في جواز الصالونات بيبقى حتى مش مسموحلك انك تقرب من البطيخة فضلا عن انك تخبط عليا علشان تعرف هي كويسة ولا بايظة
في جواز الصالونات ممكن تكون البطيخة العفن فيها واصل للقشرة اللي برة ، بس لأنك شايفها من على بعد ميل عمرك ما هتاخد بالك ولا هتشم ريحتها المعفنة
المهم ، ازيك يا عمرو؟
هو انا مجتش المدونة هنا قبل كده ليه؟؟
المهم اللى فات فات بقى بس انا قريته
خلينا فى اللى هنا
طبعا مش مع جواز الصالونات مع انى بشوفه حواليا كتير و فى قرايبي كمان ولا بيبقى حب و لا غيره اهو عشان الطبيعي يبقى متجوزين و يخلفوا و هى دى العيشة و يموتوا و دى طبعا مأساه
و المشكلة عندنا فى المجتمع ده انك حتى لو حبيت هيكون ازاي؟ طيب منين؟ فين علاقات المجتمع اصلا عشان تعرف ناس و تحب ؟
لكني مؤمن ان الحب بيجي بالصدف و مش متوقع و ملوش معاد و لما اكون خلصت او جهزت او الكلام ده لا هو فجأة كده
وعقبال ما تجوز عن حب
و تحياتى يا عمرو انت اخبارك ايه بقى ؟
سلمى..
التنميط شيء بشع فعلاً، لكن المشكلة إن فيه بعض الناس بتنمّط في الحب حتى!
يعني واحد صاحبي قال لي أنا لو لقيت بنت حلوة ومش خنيقة وعندها دين وأخلاق معقولين ؛ هحبها على طول!
أنا الحمد لله ماشي الحال، شكراً على سؤالك يا سلمى.
..
محمد ياسر..
سبحان الله، تصدق بالله أنا لسّه النهاردة الصبح كنت في البلوج بتاعك ونزلت شريط من الشريطين بتوع فتحي سلامة، لكن ما عرفتش أرد عشان أشكرك على الشريطين لأن المكان اللّي بكتب فيه الرد مش راضي يتكتب فيه!
المهم يا سيدي، المجتمع كلّه بقى كدا فعلاً، يكفي إني أقول لك إني ما أعرفش أي اتنين اتجوزوا عن حب!
شكراً يا محمد على سؤالك، أنا كويّس الحمد لله وخلّينا نشوفك في حفلة ريم البنا.
(y)
من اعجابي بالبوست مش قادرة اعلق
مي..
ربنا يكرمك..أنا كمان بحب اليوست دا قوي
Post a Comment