Monday, March 31, 2008

لمحات (2)

لمحات(1)

***


قال: أنت "جميل"!.. أنت إنسان "جميل"!
ابتسمت...
قال: لا أجاملك..صدقني..أنت جميل..لكن أتدري؟..هذا العصر لا يناسبك!
ثم استدرك ضاحكاً: أتدري؟..ولا أي عصر آخر يناسبك!
وضحك.. وضحكتُ!
***
بالأمس، حين "ضبطّتُ" نفسي أجري هرباً من المطر، أيقنت أني لم أتغيّر فقط..بل هناك شخص آخر يسكن بداخلي!
***
في حفل زفاف أخيه، وعلى نغمات "سهر الليالي" اصطف الذكور بجانب بعضهم البعض، و الإناث في مقابلتهم بجانب بعضهن البعض أيضاً، ليتقدم كل صف و يلتقوا في المنتصف....لكنه -برغم سعادته- لاحظ أن الإناث كانت تخطو خطوة أو خطوتين بينما يكمل الذكور بقية المسافة!
***
قالت: أنت تستحق أن تكون سعيداً!
قلت: صدّقيني..الجميع يستحقون أن يكونوا سعداء!
***
?he asked her: how do you see me in 20 years
she replied: I see you almost like a French artist! in a house filled with books, with a beret and a
.pipe
?he asked: is there any chance that there's a woman(wife) living with me
she replied: of course,and she tolerates your eccentric behaviour because she is so proud of your creativeness,because you write poems for her that you read to her at night in the garden! and
you keep shouting at the children to be quiet because you are trying to
!write a masterpiece
:he
( :
she continued: at night, you sit drinking coffee and eating sweets, you with your pipe and she is
.sewing and the children are in bed asleep
:he
(F)
she: thanks hunny xx
he: you are welcome..and Ah..thank you..but I've to say that isn't how you see me in the future..that's what you
! hope for me
***

(1)

المكان: شبين الكوم..على أحد ضفّتي النيل
الزمان: الساعة الثانية بعد منتصف الليل
المشهد: فتَيان نحيفان حزينان، يبدو على أحدهما الحسرة الشديدة واصفرار الوجه و التعب،بينما يبدو على الآخر العجز الشديد -عن مساعدته-
تنسال الدموع من عين الفتى الأول وهو يتحدث بحرقة عمّ كان، يحاول الفتى الثاني أن يخفف من آلامه، لكنه لا يعرف ماذا يقول فيبكي على رفيقه!
بين الحين و الآخر يعبر شخص ما بالطريق و ينظر للمشهد بدهشة مشفقة.
لا يبدو عليهما إنها يباليان به حتى!

(2)

المكان: القاهرة..على أحد ضفّتي النيل
الزمان: الساعة الثانية بعد منتصف الليل
المشهد: نفس الفتَيان النحيفان الحزينان، لكنهما تبادلا الأدوار هذه المرة..فالفتى الثاني هو من يبدو عليه الحسرة الشديدة واصفرار الوجه و التعب،بينما يبدو على الفتى الأول العجز الشديد -عن مساعدته-
تنسال الدموع من عين الفتى الثاني وهو يتحدث بحرقة عمّ كان، يحاول الفتى الأول أن يخفف من آلامه، لكنه لا يعرف ماذا يقول فيبكي على رفيقه و على نفسه أيضاً!
بين الحين و الآخر يعبر شخص ما بالطريق و ينظر للمشهد بدهشة مشفقة
لا يبدو عليهما إنها يباليان به حتى!

(3)

المكان: القاهرة..على أحد المقاهي
الزمان: الساعة الثانية بعد منتصف الليل
المشهد: نفس الفتيَان النحيفان الحزينان، لكن من الصعب أن يرى العابرون حزنهما هذا أو يشعران به، فقد انهمكا في حديث ساخر، يسخران من كل شيء..حتى من أنفسهما! ثم يضحكان بعنف!
ينظر إليهم بين الحين و الآخر بعض روّاد المقهى بدهشة حاسدة.
ينتبه الفتَيان لنظرات الناظرين..فيبتسمان لبعضهما البعض،ويقول أحدهما.. "أراهن أنهم يحسدوننا على ضحكاتنا!"
فيجيب الآخر.."آه لو يعرفون!"
--------------------------------------------------------------------------------------



على الهامش..
من شوية كنت بسأل واحد صاحبي إذا كان هيُضرب يوم 6 ابريل..قال لي مش عارف ..لو المدير وافق يديني اجازة!
الصبر من عندك يا رب!

Thursday, March 20, 2008

ملعون أبو الشتا!



ملعون أبو الشتا
ملعون أبو المطر
ملعون أبو دا شجر
ملعون أبو فرع أخضر
بقى خالي م الورق
..
ملعون أبو البرود
من غير حنان يدفّي
ملعون أبو المطر
إذا كانش جاي يروي
ملعون أبو ضي أزرق
بيرعش في السما
عمره ما يقدر ينوّر
ليل عتمتي أنا!
..
ملعون أبو قهوة سادة
في قهوة جنبنا
بقعد وحيد أشربها
وحبيبتي مش هنا!
..
ملعون أبو الشوارع
خالية من البشر
مفيهاش ولا حضن واحد
يحميني في السهر
..
ملعون أبو الضباب
مانعني منّها
ملعون أبو القمر
بيحجب وشّها!
..
ملعون أبو الشتا
وحبيبتي مش هنا!

عمرو النحراوي
20/11/2007!

Monday, March 17, 2008

ليه؟!


ليه يا زمان"سيبتنا" أبريا(ء)!
..
الجملة لعطشان ..معارضة لـ "ليه يا زمان ما سيبتناش أبريا(ء)" من تتر مسلسل ليالي الحلمية..كلمات سيد حجاب.
و الصورة برضو عطشان اللي كان بعتهالي.
..
بس أرجع و أقول..لا تتغيّر...

Wednesday, March 05, 2008

عن عصفور...

امبارح وأنا مروّح قررت أتمشّى مع أنتي فيروس (واحد صاحبي) لحد بيته ومن هناك أخد تاكسي..كانت الساعة حوالي واحدة ونص الفجر..المهم واحنا ماشيين شفت على الرصيف جنب شوية شجر منظر وجعني جداً..عصفور رقبته ورجليه مقطوعين..مش باقي منه غير جناحين وأوّل الرقبة.
الأول المنظر تعبني جداً فمشيت بسرعة..بعد كام خطوة حسيت بالذنب ورجعت تاني..لقيت كيس مولتو فاضي..فمسكت العصفور -أو بقايا العصفور!- بيه..
وحفرت حفرة في التراب جنب الشجر عشان أدفنه فيها..مسكت كيس المولتو عشان أمسك العصفور بيه..بعدين حسيت بالاشمئزاز من نفسي!
تخيلت لو أنا ميّت وفيه حد قارفان يلمسني بإيده!.. رميت الكيس ومسكته بإيدي ودفنته في الحفرة وأهلت عليه التراب..
بعدها قعدت على الأرض شوية عشان ما كنتش حاسس برجلي.
بعدها كمّلنا مشي وأنتي فيروس حكالي موقف غريب وعقد مقارنة بين الموقفين..قال لي على طفل أمريكي لقى سنجاب ميّت..قام جاب عساكر أمريكان لعبة وقام حاططهم فوق السنجاب ومصوّرهم!


قال يعني الجنود الأمريكان البواسل أزالوا الخطر و قتلوا العدو!
***
بعد ما أنتي فيروس وصل لبيته و طلع عدّيت الشارع عشان أركب و أروّح..بعدين جه فبالي خاطر معيّن..فرجعت تاني أدوّر على المكان اللي دفنت فيه العصفور..لقيت كيس المولتو الفاضي وجنبه مكان التراب فيه عالي(المكان اللّي دفنت فيه العصفور)...
حفرت تاني مكان ما دفنت العصفور..وطبطبت عليه..بعدين قطعت ورقة شجر ودفنتها معاه!
مافيش سبب واقعي خلّاني أعمل كدا..الفكرة إني حسّيت إني شفت نفسي في العصفور دا..
وافتكرت "حكاية عن عصفور و عن ورقة شجر"
حبّيت أجمع العصفور و ورقة الشجر في الأخر مع بعض...
و بعد ما عملت كدا حسيت براحة
--------------------------------------------------------
على الهامش...
امبارح حضرت حفلة وجيه عزيز..الحفلة ما كانتش رائعة بس كانت كويّسة..فيه كام أغنية وجعوني قوي..زقزوق كان قاعد جنبي و كان حاسس بيّ من غير ما أتكلّم..و ألاقيه بيطبطب عليّ...(f)