لمحات (2)
***
قال: أنت "جميل"!.. أنت إنسان "جميل"!
ابتسمت...
قال: لا أجاملك..صدقني..أنت جميل..لكن أتدري؟..هذا العصر لا يناسبك!
ثم استدرك ضاحكاً: أتدري؟..ولا أي عصر آخر يناسبك!
وضحك.. وضحكتُ!
***
بالأمس، حين "ضبطّتُ" نفسي أجري هرباً من المطر، أيقنت أني لم أتغيّر فقط..بل هناك شخص آخر يسكن بداخلي!
***
في حفل زفاف أخيه، وعلى نغمات "سهر الليالي" اصطف الذكور بجانب بعضهم البعض، و الإناث في مقابلتهم بجانب بعضهن البعض أيضاً، ليتقدم كل صف و يلتقوا في المنتصف....لكنه -برغم سعادته- لاحظ أن الإناث كانت تخطو خطوة أو خطوتين بينما يكمل الذكور بقية المسافة!
***
قالت: أنت تستحق أن تكون سعيداً!
قلت: صدّقيني..الجميع يستحقون أن يكونوا سعداء!
***
?he asked her: how do you see me in 20 years
she replied: I see you almost like a French artist! in a house filled with books, with a beret and a
.pipe
?he asked: is there any chance that there's a woman(wife) living with me
she replied: of course,and she tolerates your eccentric behaviour because she is so proud of your creativeness,because you write poems for her that you read to her at night in the garden! and
you keep shouting at the children to be quiet because you are trying to
!write a masterpiece
:he
( :
she continued: at night, you sit drinking coffee and eating sweets, you with your pipe and she is
.sewing and the children are in bed asleep
:he
(F)
she: thanks hunny xx
he: you are welcome..and Ah..thank you..but I've to say that isn't how you see me in the future..that's what you
! hope for me
***
(1)
المكان: شبين الكوم..على أحد ضفّتي النيل
الزمان: الساعة الثانية بعد منتصف الليل
المشهد: فتَيان نحيفان حزينان، يبدو على أحدهما الحسرة الشديدة واصفرار الوجه و التعب،بينما يبدو على الآخر العجز الشديد -عن مساعدته-
تنسال الدموع من عين الفتى الأول وهو يتحدث بحرقة عمّ كان، يحاول الفتى الثاني أن يخفف من آلامه، لكنه لا يعرف ماذا يقول فيبكي على رفيقه!
بين الحين و الآخر يعبر شخص ما بالطريق و ينظر للمشهد بدهشة مشفقة.
لا يبدو عليهما إنها يباليان به حتى!
(2)
المكان: القاهرة..على أحد ضفّتي النيل
الزمان: الساعة الثانية بعد منتصف الليل
المشهد: نفس الفتَيان النحيفان الحزينان، لكنهما تبادلا الأدوار هذه المرة..فالفتى الثاني هو من يبدو عليه الحسرة الشديدة واصفرار الوجه و التعب،بينما يبدو على الفتى الأول العجز الشديد -عن مساعدته-
تنسال الدموع من عين الفتى الثاني وهو يتحدث بحرقة عمّ كان، يحاول الفتى الأول أن يخفف من آلامه، لكنه لا يعرف ماذا يقول فيبكي على رفيقه و على نفسه أيضاً!
بين الحين و الآخر يعبر شخص ما بالطريق و ينظر للمشهد بدهشة مشفقة
لا يبدو عليهما إنها يباليان به حتى!
(3)
المكان: القاهرة..على أحد المقاهي
الزمان: الساعة الثانية بعد منتصف الليل
المشهد: نفس الفتيَان النحيفان الحزينان، لكن من الصعب أن يرى العابرون حزنهما هذا أو يشعران به، فقد انهمكا في حديث ساخر، يسخران من كل شيء..حتى من أنفسهما! ثم يضحكان بعنف!
ينظر إليهم بين الحين و الآخر بعض روّاد المقهى بدهشة حاسدة.
ينتبه الفتَيان لنظرات الناظرين..فيبتسمان لبعضهما البعض،ويقول أحدهما.. "أراهن أنهم يحسدوننا على ضحكاتنا!"
فيجيب الآخر.."آه لو يعرفون!"
--------------------------------------------------------------------------------------
على الهامش..
من شوية كنت بسأل واحد صاحبي إذا كان هيُضرب يوم 6 ابريل..قال لي مش عارف ..لو المدير وافق يديني اجازة!
الصبر من عندك يا رب!
7 comments:
قال: أنت "جميل"!.. أنت إنسان "جميل"!
ابتسمت...
قال: لا أجاملك..صدقني..أنت جميل..لكن أتدري؟..هذا العصر لا يناسبك!
ثم استدرك ضاحكاً: أتدري؟..ولا أي عصر آخر يناسبك!
وعشان كده بنحتاج احنا اللى نتغير عشان نقدر نتكيف مع العصر ده..
احيانا -للاسف- بنقدر وبنتغير
واحيانا -للاسف برضو- مبنقدرش
.
عجبنى باقى الكلام خصوصا التلت مشاهد الاخيرة
.
بالنسبة للاضراب بقى
فى رد ف جروب ع الفيس بوك ..
"يا جماعة حد يقوللى هو الموضوع ده بجد ولا زى كل مرة
بدل مايتخصملى اليوم ف الشغل ع الفاضى"
والحقيقة مش عارفة عايز مين بالظبط يقوله ان كان جد ولا زى كل مرة
لو الناس قعدت وماشتروش حاجة يبقى جد
لو مقعدوش واشتروا يبقى زى كل مرة!
يعنى الموضوع مش بايد حد واحد.
اما فكرة بقى انه زعلان ع اليوم اللى هيتخصمله
فربنا يصبرنا جميعاً.
:ا
حلوة أوى .. و بالذات حكاية الفرح و أغنية سهر الليالى .. عمرى ما اخدت بالى منها ... سؤال برة الموضوع .. هى شبين حلوة؟
بالنسبة ليوم الإضراب أنا بافكر فعلا إنى أشترك .. حتى صاحبتى بتقولى بلاش علشان غياب المحاضرة و الراجل ده شرانى بس بافكر فعلا إنى ماحضرش ده فى حالة إنى خلصت الحاجة اللى المفروض تتسلم يوم الحد بدرى شوية و أسلمها يوم السبت ... و صاحبك ده .. دماغ جدا
جميلة اوى اللمحات بتاعتك
عارف فى اخر لمحات فكرتنى بجملة مش كل لما تفتح ايديك يبقى هتحضن بنى ادمين
بالنسبة للاضراب هو للاسف دلوقتى بئى فى خوف ساكن الكل من جوة و المصلحة سايدة جوا ناس كتير و مافيش ثقة بينا بسبب الخوف و المصلحة بس انا شخصيا عاملة اضراب من زممممممممان
بالنسبة لنقطة سهر الليالى ..
تفتكر هو ده اللى المفروض يحصل فعلا ؟
دورى كأنثى هايبقى خطوتين كمساعدة ليه ..و بقية المشوار عليه ؟ يعنى لو عملت كده أبقى أكملت دورى فعلا ؟
مش بتكلم عن نفسى طبعا ..بتكلم ع الأنثى أو البنات عموما
بس ملاحظة جيدة جدا ..
...
أنا حاسة إنك بتحب شبين علشان فيها حامد ..بعيدا عن إن كان الكلام اللى فوق عليكم ولا لأ ..بس بحسّ ان سر إرتباطك بشبين ان حامد منها
....
بعدين عندى نفس سؤال آيات .. هى حلوة ؟ ولا بتلاقى فيها نفسك و بس ؟
....
بالنسبة للإضراب , أنا كده كده مش هاينفع أُضرب ..عندى إمتحان ..لو مارحتش هاتضرب أنا للسنة اللى بعدها
...
:)
يوتّا..
عجبني استخدامك لكلمة "للأسف" في الجملتين..أما بالنسبة للإضراب فأنا واثق إن ما حدّش هيُضرب فعلاً..وقلت الكلام دا لصاحبي قال لي امال بتلوم عليّ ليه قلتله عشان كل الناس بتفكّر زيّك كدا عشان كدا ماحدش هيُضرب!
الواحد عنده ثقة إن ماحدّش هيُضرب لكنه في نفس الوقت المفروض يعمل اللّي عليه و يُضرب هوّ.
..
آيات..
مش عارف اشمعنى أنا باخد بالي من المشهد دا دايماً في الحياة الطبيعية:d
بالنسبة لشبين فأجمل ما فيها الهدوء الفظيع..على الساعة 12 بتبقى الشوارع فاضية و مفيهاش حد خالص و دا شيء رائع.
النيل فيها يُعتبر ترعة بالنسبالنا..لكن فيه جزء في مكان بيُطلق عليه فينيسيا(في شبين برضو) فيه زي قناطر صغيّرة كدا.. وقليل قوي لمّا حد بيقعد فيه..الميّة هناك فيها اندفاع مكتوم كدا بيثير خواطر في النفس.
دا المكان اللّي بحب أقعد فيه على طول..وحامد كل مرة يقول لي ببقى خايف لتنط في الميّة تنتحر:d
فيه برضو شارع جميل قوي أتمنّى أسكن فيه..الشارع في مساكن مصانع غزل شبين تقريباً..شارع طوييييل قوي و الشجر على جانبيه و العمارات على الجانبين برضو..والشارع هادي قووووي.
بشكل عام شبين جمالها في هدوءها لكنّها مش مميزة بشكل عام وأعتقد معظم الناس مش هيحبوها.
أتمنى تخلّصي شغل الكليّة بدري عشان تلحقي تسلّميه يوم السبت وتُضربي يوم الحد.
..
Sou..
مبسوط إن اللمحات عجبتك..و بالنسبة للإضراب ففعلاً ماعندناش ثقة فبعض.
مبسوط بمرورك : )
..
مها..
في الواقع اللمحة دي رغم إنّها واقعية لكني أقصد بيها انتقاد للأنثى المصرية تحديداً..أعتقد إن ماحدّش لقط اللّي أقصده غيرك أنتي و زقزوق.
بعدين يا مها أنتي مش عاجبك الخطوتين، يا ريت الإناث المصريات بيمشوهم بس..دول حتّى لو مشيوهم بيرجعوهم تاني!
بالنسبة لشبين فسر حبّي ليها إن فيها حامد فعلاً..أما بالنسبة لهيّ جميلة ولّا لأ فزي ما قلت لآيات إن شبين لا يميزها بشكل عام غير الهدوء الفظيع..و عموماً دا بالنسبالي يكفي عشان أحبها جداً،بخلاف إن حامد من شبين وإن المكان بيحمل ذكريات كتيرة جداً لأني بروح لحامد هناك بقالي 5 سنين تقريباً.
بالنسبة للإضراب يا مها فتخيلي لو كل الطلبة ما راحوش الامتحان ايه اللّي هيحصل!..هيتعاد الامتحان!
لكن أنا لو فمكانك هروح الامتحان برضو لأني واثق إن كل الناس هتروح و لو ما رحتش هشرب أنا الليلة لوحدي!
خطوات إيه بس إللي تتعد من الطرفين
الاتنين أصلا من أول ما يبدؤا لحد ما يموتوا المفروض يمشوا خطوات كتيييييييييييرة من كترها ما يتعرفش مين خد خطوات أكتر
هي الحياة كده
خطوات لانتصار الحب
خطوات للزواج
خطوات وقتال حتى لا تنطفئ شعلة الحب كما نرى الانطاء من بعض المحبين بعد الزواج
خطوات للأولاد وإن نخليهم عيال نضاف أحرار
!
خطوات لدحر القرف اليومي اللي بنشوفه من أول ما ننزل من البيت
خطوات للمناهدة في الناس وتغيير فكرهم .. وخطوات نقرف من سلبيتهم ونرجعلهم تاني علشان هما مننا
خطوات حتى علشان نموت واحنا مستريحي الضمير
!!
الحياة مش سهلة يا جماعة
وما أكثر الخاسرين في النهاية
ما بالنا لو خسرنا البداية أصلا
===
بالنسبة لشبين .. هو ما أعشقه فيها الهدوء فعلا
===
شكرا يا عمرو على المفارقات
(F)
حامد..
(ما بالنا "لو" خسرنا البداية)
لو؟
ههههههههههههههه
Post a Comment